يا شعاع الروح ماذا عسانا ان نقول عندما
تحتار فينا الحروف
وتختلط الدموع
وتنصهر قوانا قطرات من الم ...
ساقول لك ان الجرح مادة
جيدة للبقاء في الحياة
شئ يجعلنا نشعر بحلاوة الدنيا رغم حقارتها ..
وما يختلط بداخلنا من الم يجب ان نراه حياة بطعم مر ...
والم بطعم الذكريات
وشقاء بطعم اللذة المُصطنعة
شعاع سيكون للحرف والانتماء طعم اخر مع سيأتي بعدي
فالقلم الان يسألني ماذا اكتب ...واجبته انفاً عليك بالصمت
فكل ما كتبته شعاع وحي من الجمال
ونبض من خيال
لااكون عنده الا مبهورا وعاجزا عن وصف حروفها ...
(عُذراً يا اثمن معروفاً ما كان يكافئ بالمنكر ...)