اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي مشاهدة المشاركة
أما المقلوب ..!!
فذلك ليس العقل بل الغصن
الذي بدلاً من ان يرفع حبة التوت عالياً
اسقطها ليتهافت الآلآف بحثاً عن (لعقه)
رغم انها لا زالت متشبثةً به قابظة على
اطرافه بالقوة ذاتها التي انتزعت منه أمها ذات يوم ..!!

(المساكين هم من يعتقدون ان الأشياء المستعصية اشياء / شينه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي/ )

وما وجدته بعد قراءة عبدالله ثابت هذا والذي يقتسم الاسم مع شخص لا احترمه ابداً
هو انه يتحدث عن حياته السوداء او ربما يحاول ان يقول انه يتألم في حين انه لم يستطع ان
يقنعني بسعادة من حوله ..

لماذا خالد وابو صالح والبنك هم لارا وسوسو وسواق لطيفه في الجوالين ..؟
ربما لأنه لا يعرف ان الخيانة دين ..!!

مع حبي
القبس
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوي مشاهدة المشاركة
ليتهم يجرحون بعضهم
ليسقط احدهم مغشياً عليه
ويتقبل في الآخر العزاء ..
يقتتلون ..!!
فوق
دون ان نشعر بضرب عصيانهم
وينحرون في الارض احلامنا ..
يُفتدى احدهم بجميعنا
ونظل نجتر
لعنات المصيبة
والمؤمن مبتلى ..!!

الرمزية يا عَبْدَ الله ذكاءٌ من الكاتب .. ولكنّ الإفراط فيها يجعل النّص متلبّسٌ بالغموض حتّى لا يُعرف لهُ بداية من نهاية , ويصبح النّص بعدها غير مستساغ ويحتمل أكثر من تأويل قد لا يصبّ أي من هذه التأويلات مع مصلحة الكاتب ونواياه التي يكتب بها !

أذكر قرأت قبل فترة طويلة نص أو بالأحرى مقالة لـ جبران كانت معنونة بـ " لكم فكرتكم ولي فكرتي " جاء فيها :

لكم من فكرتكم قواميسها الإجتماعية والدينية ومطالبها الفنية والسياسية , ولي من فكرتي أوّليات قليلة بسيطة .
تقول فكرتكم : " امرأة حسناء قبيحة , فاضلة عاهرة , حاذقة بليدة " أما فكرتي فتقول " كل امرأة والدة كل رجل , كل امرأة أخت كل رجل كل ارمأة ابنةُ كلّ رجل "
وتقول فكرتكم " الكافر , المشرك , الدهري , الخارجي , الزنديق " أما فكرتي فتقول " الحائر,التائه , الضعيف , الضرير , اليتيم بعقله وروحه "
كلامٌ طويل اختتمه بقوله " لكم فكرتكم وهي فكرة جميع المستأنسين المتآلفين المرتاحين ولي فكرتي وهي فكرة كل ضائع في مسقط رأسه وكل غريب في أمته وكل مستوحش بين أهله وخلانه " !

مساكين نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي