كم أشمئز إذا رأيت أحدا من هذه العينات وخاصة في المدن الكبيرة والحضارة الزائفة

وخاصة الذكور الذين تكون عليهم لمسة من جمال الوجه والبشرة منذ طفولتهم

ويسمعون كلمات الإعجاب ، والتسميات المائعة مثل : عبودي وخلودي وحمودي وحسوني وقمر وعسل ووو

يكبرون شيئا فشيئا وهذا الدلع والتدليع مستوطن في قرارة نفوسهم بسبب الأهل والأقارب

وعندما يخرجون ويختلطون بأقرانهم في الشارع والمدرسة تجده يحس بشيء من الغرور داخله

ويفرح للنظرات المصوبة عليه ومن حوله فيستطيب ذلك لأنه اعتاد عليه منذ طفولته

ويستمر في دلعه وتكسره وميوعته .

ومن الآباء من يكسر هذه الميوعة في أطفالهم منذ صغرهم ويمنع الآخرين من مناداتهم بأسماء الدلع

ويشجع ولده بكلمات فيها القوة والشكيمة والشجاعة مثل : يا ذيب يا أسد يا بطل ووووووو

فيبدأ الولد يتدارك ذلك ويعدل مساره إذا كان قد بدأ فيه اعوجاج .

أما الآبا الذين لا يلقون لذلك اهتماما فمستقبل أولادهم إلى هذا الطريق سيئ والعياذ بالله .



كم هو رائع طرحك يا أمير الندى

نشكرك جدا