يحدثُ أن يُختلّ عقلي أحياناً ، حين أتخلّى عن صمتي وأُحيله إلى صوتٍ خفيض ، حانق !

فما يكن منهم إلا ( يوووه.. ياعمري)

وكأني سأصدُّق أنهم يبالون بي !

كالتخاطر - جهاز قياس الموجات لديّ - ، يكشف خُدعة الابتذال ..

إنهم يستمتعون بحديثي ، يستمتعونَ جداً بهذا الهتاف !