هل يفعلها المسئولون في ادارة الاوقاف والمساجد بفرع وزارة الشئون الاسلامية منطقة جازان خاصة ونحن نعاني من جراء ارتفاعات في أصوات الكثير من المكبرات خاصة في صامطة , ولكون المدينة بها عدد كبير من المساجد بحيث لا يفصل بينها سوى أزقة أو شوارع وكون في الأحياء السكنية كثير من المرضى الذين نرتاح ان نام أحدهم .
وعلى رؤساء الادارات في المحافظات ان تحذوا حذو مانقلته لنا جريدة الوطن ( الــوطــن) :
حيث قامت إدارة الأوقاف والمساجد في محافظة رجال ألمع بتشكيل لجان لمتابعة توجه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد والذي ينص على تخفيض أصوات المكبرات في الجوامع والمساجد. وبين مدير الأوقاف في المحافظة أحمد عبدالله الخيري أن إدارة الأوقاف في المحافظة شكلت لجان المتابعة خفض مكبرات الصوت في جوامع ومساجد المحافظة، وتم أخذ تعهدات وإقرارات على الأئمة والخطباء في المساجد والجوامع التابعة للمحافظة لمتابعة تنفيذ التوجيه, بحيث تكون هذه المسؤولية هي مسؤولية إمام المسجد ومن لا يلتزم بهذه التعهدات يتم استدعاؤه إلى الإدارة وتطبيق اللوائح في حقه بهذا الشأن، وقال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة عسير الدكتور عبدالله بن محمد الحميد أثناء زيارته لمحافظة رجال ألمع وتدشين مقر أوقاف رجال ألمع الجديد الأسبوع الماضي رسالة الوزارة هي الاهتمام بالمساجد وهي رسالة سامية تنبثق من رسالة الحكومة الرشيدة في خدمة بيوت الله، وهناك إجراءات تم اتخاذها حيال توجيه الوزارة بناء على ما وصلت إليه من شكاوى بعض المواطنين المجاورين للمساجد في كافة القرى والمدن
هذا وسبق ان وجه وزير الشئون الاسلامية قبل فترة بضرورة خفض صوت المكبرات عند الاذان والاقامة وأثناء الصلوات الجهرية .
فمتى يادكتور حسين الحربي ستطبق ماجاء في حديث الوزير ؟
وليتها تكون بادرة طيبة تحسب لسعادتك فالأمر تطور ومرضانا يئنون خاصة وأن كثر من المناطق قد كلفت لجان لبحث هذا الوضع .
حيث جاء في جريدة الرياض مايلي :.
شرع فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض في تنفيذ توجيهات معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ رئيس اللجنة العليا لبرنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها، في معالجة ارتفاع مكبرات الصوت في بعض المساجد والجوامع، وزيادتها عن الحاجة.
وأوضح بيان صادر عن الفرع أن فريقاً من ذوي الاختصاص قام بحملة في مساجد وجوامع مدينة الرياض منذ الثامن من شهر ربيع الآخر الجاري لمعالجة أصوات مكبرات الصوت وإزالة الزائد منها. وأشار إلى أنه تم معاينة أكثر من تسعين مسجداً وجامعاً حتى الآن مؤكداً مواصلة الفريق عمله خلال الأيام القادمة حتى يتم التأكد من شمول هذا التوجيه جميع المساجد والجوامع.
علما بأنك احد من اجتمع بهم معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد خلال اجتماعه بمديري فروع الوزارة بمدينة الرياض حيث قال :
أن مكبرات الصوت في بعض المساجد والجوامع أصبحت متداخلة؛ لأن بعض الأئمة يرفع الصوت أكثر من الحاجة ما يترتب عليه ألا يسمع حتى الذين في داخل المسجد أو خارجه صوت القرآن بوضوح، حتى في بعض البيوت، فلا يتبين أي حرف من حروف القرآن وهذا ليس هو المقصود شرعاً. داعياً إلى الاعتدال في هذا الأمر.
نتمنى ذلك