إذا تكالبت الهموم في زمن كثرت فيه الهموم الطبيعية والمفتعلة
سرعان ما أناجي فارج الهم بقول:
( اللهم إن لم بك علي غضب فلا أبالي ) وقول ( اللهم اجعل هذا الهم برداً وسلاماً كما جعلت النار برداً وسلاماً على ابراهيم )
( اللهم اجعل لي من كل هم مخرجاً ومن كل ضيق فرجاً )
لأبادر بعدها بسؤال لذاتي : هل لي يد في حدوث هذا الهم ؟
هل نزل هذا الهم بغيري ؟ كيف تخلص غيري من همه ؟
لابد لي من الإكثار من الأذكار والتسبيح والتهليل والتكبير وحمد من أسعدني أزماناً وأشقاني بهمي لحظةً .
وأعلل النفس بوجود ضوء في نهاية النفق وإن طالت ظلمته .
ولا يمكن أن يكون الصديق متنفسي في كل هم لأن أكثر همومنا
قد تكون لظروف أسرية تحتم عدم إفشائها للغير وإن كان صديقاً
فضلاً عن ذلك الطالب الذي تنقصه القدرة على إسداء المشورة لحداثة عهده بالحياة
تقبل مروري بكل تقدير لشخصكم الكريم وموضوعكم الرائع .
في انتظار تعليقكم بكل الشوق .