لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: الاشعة البنفسجية وامكانية رؤية الملائكة من عدمها(سبحان الله)

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية نزف قلــــم
    تاريخ التسجيل
    12 2008
    الدولة
    سويسرا
    المشاركات
    792

    الاشعة البنفسجية وامكانية رؤية الملائكة من عدمها(سبحان الله)

    لأشعة البنفسجية وإمكانية رؤية الملائكة من عدمها



    السؤال:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله فيك

    هل هذا صحيح؟

    --------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أما بعد فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:

    ( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا)

    ومن هذا الحديث يتضح لنا ...

    أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...

    وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...

    والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...

    وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه

    الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...

    لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ...

    والسؤال هنا ...

    كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???

    الجواب هو ...

    أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ...

    لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...

    أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...

    لذلك تراها الديكة ..

    وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...

    والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ....

    وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...

    إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين...

    والسؤال ....

    لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟??

    الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...

    بمعنى أخر ...

    إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان

    فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!!

    المهم في موضعنا بل الأهم هو ...

    عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

    ( كان يرى بالليل في الظلمه كما يرى بالنهار في الضوء )

    عن ابن عباس رضي الله عنه قال:

    قال صلى الله عليه وسلم:

    ( رأ يت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )

    عن انس رضي الله عنه قال:

    قال صلى الله عليه وسلم:

    ( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسى بيده إني لارى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)

    والحذف هى الأغنام السوداء الصغيرة ...

    هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي ...

    في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...

    وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!

    وذلك عن طريق المناظير الليليه التي ترى بالليل ...

    ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ...

    لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...

    أما المناظير الليليه المصنوعة الأن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...

    فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...

    أخضر أو أحمو مثلا ....

    أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...

    فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

    وإلى الأن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...

    وإلا لكانوا رأو الملائكة ...

    أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد إتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...

    قال تعالى (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) الايه

    قال تعالى في وصف حور العين ( وعند هم قاصرات الطرف عين) الايه

    حابسات الاعين عن ازواجهن فقصرت ابصارهن على ازواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ...

    توضيح علمى ..

    عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين فى ايه واحده ...

    تبادر إلى ذهنى موضوع قصر النظر ...

    وهى الحاله التى لا يرى المصاب بها الا عن قرب...

    وكبر حجم العدسة هو احد الاسباب الهامه لقصر النظر ...

    الذى فى نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...

    وقصير النظر لا يستطيع رؤيه الاشياء البعيده بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته ....

    الاسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..

    قال تعالى لنبيه الكريم ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليو م حديد ) ..

    كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..

    وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين ..

    عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..

    والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الأية

    فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء { فبصرك اليوم حديد } ..

    فكان يرى الملائكة ...

    وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ...

    ( اقيموا الركوع والسجود فوالله انى لاراكم من بعد ظهرى اذا ركعتم واذا سجدتم) رواه البخارى ومسلم

    وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...

    وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ ...

    وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...

    قال الرسول صلى الله عليه وسلم :

    ( ان الروح اذا قبض تبعه البصر)

    افهم ان الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...

    وكأنه جهاز مستقل بذاته ...

    والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...

    لا اعتقد ان عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...

    لانهما اصبحتا غير مبصرتين لكى تتبعان الروح ..

    و لآنه قد ماتت الخلايا العصبيه التى تستقبل الصوره وترسلها إلى المخ

    البصر العادى لدى الانسان لا يرى الملائكه والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء) ...

    وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ...

    حتى أنه يرى روح وهي تطلع...

    وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل اموت بدقائق أو ساعات ...

    لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة

    أو أنهم يرون الجنة إن كانو صالحين ..!!!!!

    قال تعالى : (ما زاغ البصر وما طغى) الايه

    والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ...

    الذى استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤيه الملائكه وعجائب الامور فى( الاسراء والمعراج) ...

    اذا الانسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...

    وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...

    والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...

    يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد فى الدنيا ) ..

    والرسول صلى عليه وسلم

    ان كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ...

    فمعنى هذا انه لم يرى شىء ...

    لان الروح لا ترى...

    و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...

    ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) استطاع به ان يرى الملائكه ...

    واستمرت قوه ابصاره كذلك وهو فى الارض ...

    وكان كذلك قبلها ...

    المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...

    هو الذي يتكون من العينين, وعصبين بصريين, وامتدادات إلى خلف المخ

    وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ...

    ( لاندرى مما يتكون لانه إلى الآن غير مرئي )...

    وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله

    ينتهي تماما ...

    وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء

    وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ...

    قال تعالى: ( فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد ) الايه

    لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ...

    أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد...

    لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ...

    والسؤال هنا ...

    هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟

    الجواب :

    أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...

    بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ...

    رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...

    وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...

    زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...

    وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه ...

    فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟

    إنه يستيقظ عندما ننام !!!

    أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ...

    ولأبسط المسألة ...

    أقول ...

    إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام او الصحابة ...

    أو رأيت ملائكة ...

    أو شياطين ...

    أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ...

    أو رأيت شخص تعرفة .. توفي منذ زمن ..

    أو أو أو أو ...

    فعندها تكون قد إستخدمت بصرك الحديد ...

    لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه ...

    لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء ويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!

    أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويسيقظ عندما ننام ...

    كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة

    وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...

    اللهم إجعل أبصارنا تنعم برؤية وجهك الكريم ... ( امين )


    منقووووووول




    الجواب :



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    وبارك الله فيك

    هذا الموضوع مثل كثير من الموضوعات التي يُتحدّث فيها عن بعض جوانب ما يَدّعيه بعضهم أنه إعجاز علمي تجريبي ، وهو يتضمّن تكلّفاً وتعسّفاً وتفسيرات غريبة لِنصوص الوحيين ( الكتاب والسنة ) .

    وهذا المقال تضمّن رَجماً بالغيب ، فمن الذي أخبرهم أن الملائكة خُلِقت من الأشعة البنفسجية ؟!


    ومن الذي أخبرهم بأن الشياطين خُلِقت من أشعة حمراء أيضا ؟!

    نعم ، النبي صلى الله عليه وسلم اخبرنا أن الملائكة خُلِقَتْ من نور ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : خُلقت الملائكة من نور ، وخلق الجان من مارج من نار ، وخلق آدم مما وُصِف لكم . رواه مسلم .

    وتجاوز ذلك يُعَدّ رَجماً بالغيب ، ويُخشى على المتخوّض فيه أن يَهلك أو أن يزيغ .

    هذا من جهة .

    ومن جهة ثانية فإنه يُزعم في هذا المقال أنه لا يُمكن رؤية الملائكة ، وهذا غير صحيح .

    فقد ثبت عن غير واحد من الصحابة رؤية الملائكة ومصافحتهم ، وأثبت النبي صلى الله عليه وسلم إمكانية رؤية الملائكة ، أي أنها ليست مستحيلة على البصر العادي .

    قال عليه الصلاة والسلام : والذي نفسي بيده إن لو تَدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْر لصافحتكم الملائكة على فُرشكم وفي طُرقكم . رواه مسلم .

    وفي الصحيحين أن أُسيد بن حضير بينما هو ليلة يقرأ في مربده إذ جَالَتْ فرسه ، فقرأ ثم جَالَتْ أخرى فقرأ، ثم جَالَتْ أيضا . قال أُسيد : فخشيت أن تطأ يحيى فقمت إليها فإذا مثل الظُّلَّة فوق رأسي فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها . قال : فغدوت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله بينما أنا البارحة من جوف الليل أقرأ في مربدي إذ جَالَتْ فرسي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرأ ابن حضير . قال : فقرأت ثم جَالَتْ أيضا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأ ابن حضير . قال : فانْصَرَفَتْ ، وكان يحيى قريبا منها خشيت أن تطأه فرأيت مثل الظُّلّة فيها أمثال السُّرُج عَرجت في الجو حتى ما أراها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تلك الملائكة كانت تستمع لك ، ولو قرأت لأصبحت يراها الناس ما تستتر منهم .

    وقال عمران بن حصين : وقد كان يُسَلّم عليّ حتى اكتويت فتركت ثم تركت الكيّ فعاد . رواه مسلم .

    فهذه أدلة صريحة صحيحة في رؤية الملائكة وإمكانية ذلك رؤية بَصَريّة .

    وهذا يَرُدّ القول بأنها خُلِقتْ من أشعة لا يُمكن للبشر رؤيتها .


    وتخوّض الكاتب في قوله تعالى : (فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) ،

    وهذا قد يَظنّه بعضهم أن المقصود به أن يكون البصر من ( الحديد ) وليس كذلك ،

    بل هو من الْحِدّة ، أي يكون البصر حادًّا .

    قال البغوي : (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) نافذ تُبْصِر ما كنت تُنْكِر في الدنيا . اهـ .

    وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية : أي قوي ، لأن كل أحد يوم القيامة يكون مستبصرا حتى الكفار في الدنيا يكونون يوم القيامة على الاستقامة ، لكن لا ينفعهم ذلك . اهـ .

    فهذا يُبطِل ويَرُدّ ما يُدعى في هذا المقال .

    والله تعالى أعلم .

    الشيخ عبد الرحمن السحيم

    االاشعة البنفسجية وإمكانية رؤية الملائكة من عدمها . - مُنْتَدَيَاتُ مِشْكَاة


    ****************************** ****************
    ****************************** ********************

    القول في الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بكلام ظني


    السؤال:

    ما مدى صحة هذا: الرسول صلى الله عليه وسلم والأشعة الحمراء والفوق البنفسجية، أما بعد: فهذا الموضوع الغريب التالي بحث فيه منذ أربع سنوات "طبيب عربي" حتى أثبته، ويقول في بحثه "فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيراً في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه: (إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكاً، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا)، ومن هذا الحديث يتضح لنا أن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة... وتختلف عن القدرة البصرية للحمير والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدودة لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعه البنفسجية... لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك!!! والسؤال هنا: كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة؟

    الجواب هو:

    أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الأشعه تحت الحمراء!! لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة... أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من
    الأشعة البنفسجية لذلك تراها الديكة.. وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله...
    والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين! وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول: (إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين) والسؤال هو: لماذا تهرب الشياطين عند وجودالملائكة؟ الجواب: لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة... بمعنى آخر: إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان فإن الأشعة الحمراء تتلاشى! المهم في موضعنا بل الأهم هو: عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء. عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رأيت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب. عن أنس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسي بيده إني لأرى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف. والحذف هي الأغنام السوداء الصغيرة، هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي: في الحديث الأول أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار... وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عاما ! وذلك عن طريق المناظير الليلية التي ترى بالليل... ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصرياً على هذه المناظير... لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار، أما المناظير الليلية المصنوعة الآن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح... فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤية ذات لون واحد... أخضر أو أحمر مثلا....

    أما في الحديث الثاني وهو رؤيته للملائكة... فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية.. وإلى الآن وبعد 1420 عاما لم يتمكن العلم من اختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية وإلا لكانوا رأوا الملائكة!

    أما الحديث الثالث فأعتقد أنه قد اتضح لكم ولا يحتاج لشرح... قال تعالى: فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد... الآية، قال تعالى في وصف حور العين: وعندهم قاصرات الطرف عين.. الآية، حابسات الأعين عن أزواجهن فقصرت أبصارهن على أزواجهن لا يمددن طرفاً إلى غيرهم والعين، النجل العيون... توضيح علمي: عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين في آية واحدة تبادر إلى ذهني موضوع قصر النظر وهى الحالة التي لا يرى المصاب بها إلا عن قرب وكبر حجم العدسة هو أحد الأسباب الهامة لقصر النظر الذي في نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء، وقصير النظر لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة بوضوح بدرجة تتفاوت بتفاوت شدته، الإسراء والمعراج بالروح والجسد والبصر الخارق (بصر حديد)، قال تعالى لنبيه الكريم (فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد) كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة.. وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين.. عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك.. والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد، وكما ورد في الآية، فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء (فبصرك اليوم حديد) فكان يرى الملائكة... وكان يستطيع رؤية المصلين من ورائه: أقيموا الركوع والسجود فوالله أني لأراكم من بعد ظهري إذا ركعتم وإذا سجدتم) رواه البخاري ومسلم، وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء... وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات.. إلى آخر الرواية

    أنتظر الإجابة؟ وجزاكم الرحمن خير الجزاء.



    الفتوى:


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فما أوردت من أمور في هذا السؤال نجمل جوابها في النقاط التالية:

    النقطة الأولى:

    أن القرآن والسنة مصدرا هداية للبشرية، وليسا بمصدر للعلوم الطبيعية، وقد سبق لنا كلام جيد في هذا النحو في الفتوى رقم: 27999.

    النقطة الثانية:

    أن القرآن والسنة لم يخلوا من الإشارة إلى بعض مظاهر قدرة الله تعالى في هذا الكون، مما تضمن إعجازاً علمياً ثابتاً بما لا يدع مجالاً للشك، وتراجع ذلك في الفتوى المذكورة آنفاً، والفتوى رقم: 74391.

    النقطة الثالثة:

    أن الواجب الحذر من الكلام في هذا المجال -نعنى الإعجاز العلمي في القرآن والسنة- بمجرد الظنون والأوهام أو التكلف، لئلا يقع المسلم تحت طائلة القول على الله تعالى بغير علم، قال الله تعالى: وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً {الإسراء:36}، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 28373، والفتوى رقم: 59623.

    النقطة الرابعة:

    أن الأحاديث المذكورة بالسؤال منها ما هو صحيح، ومنها ما هو ضعيف أو موضوع، فحديث الدعاء عند سماع صوت الديكة رواه البخاري ومسلم، وحديث التعوذ عند سماع نهيق الحمير صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده، وأبو داود في سننه، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 73993.

    وكذا حديث تخلل الشياطين للصفوف حديث صحيح رواه أحمد وأبو داود والنسائي، وحديث غسل الملائكة حمزة وحنظلة رضي الله عنهما حديث حسن رواه الطبراني في الكبير.

    وأما ما روى ابن عدي والبيهقي عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهما أنهما قالا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرى بالليل في الظلمة كما يرى بالنهار في الضوء.

    فقد ضعفه بعض العلماء وحكم عليه الشيخ الألباني بالوضع في كتابه (ضعيف الجامع الصغير).


    النقطة الخامسة:

    أن اجتماع الملائكة والشياطين في مكان واحد لا نعلم دليلاً ينفيه، بل قد ورد ما يشير إلى إمكانية اجتماعهما، وتراجع الفتوى رقم: 37370، والفتوى رقم: 16408.


    النقطة السادسة:

    أن العلماء قد اختلفوا في المخاطب بقوله سبحانه: فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ {ق:22}، وقد ذكرنا أقوالهم في ذلك بالفتوى رقم: 26749، ومعجزة النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤية والنظر قد ثبتت بها الأحاديث المذكورة آنفاً وغيرها، فلا تحتاج إلى الاستدلال عليها بهذه الآية، وأما الجزم بكون السبب في هذه الرؤية كونه صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق البنفسجية، فلا يجوز إلا بدليل.


    النقطة السابعة:

    أن تفسير قوله تعالى: وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ {الصافات:48}، بالمصطلح الطبي المعروف وهو قصر النظر بحيث لا يستطيع صاحبه رؤية الأشياء البعيدة، لا نعلم أحداً من أهل العلم قال به، وقد ذكر ابن القيم أن المفسرين كلهم على أن المعنى: قصرن أطرافهن على أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم. وفي هذا إشارة إلى أن رؤيتهن لغيرهم ممكنة، وتراجع في ذلك الفتوى رقم: 5147.

    والله أعلم.


    المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه


    منقول

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رايح فيها
    تاريخ التسجيل
    04 2009
    المشاركات
    73

    رد: الاشعة البنفسجية وامكانية رؤية الملائكة من عدمها(سبحان ا

    بصراحة لم أقتنع كلياً , لا بكلام الطبيب ولا بفتوى العلماء ,

    ولكن أعتقد بأن العلماء هنا في فتواهم بالغوا كثيراً بالتحجير و المنع والكبت - احذر ولا يجوز و انتبه ولا تتقول - حيث كان من المفترض أن يحثوا على البحث العلمي و يقدموا خدماتهم للباحثين من الأطباء وغيرهم بتفسير ما أشكل عليهم من الدين فيما يتعلق بأبحاثهم و توجيههم , في حين نجد أن هناك اهتمام متزايد من قبل الغرب بإستخراج الدرر المكنونة في القرآن و السنة لكن أعتقد أن البعض لا يطيب له الحال إلا إذا رأى كل شيء حرام.


    ثم يقول المفتي بأن القرآن والسنة ليسا مصدراَ للعلوم الطبيعية و إنما مصدر هداية . . إلخ , ألم يقرأ قول الله تعالى : ( إنا أنزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شي‏ء ) وفي آية أخرى (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) ؟؟

    مع احترامي وإجلالي للمفتيين.

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية هادي

    المنتديات الإسلامية
    تاريخ التسجيل
    12 2005
    المشاركات
    5,810

    رد: الاشعة البنفسجية وامكانية رؤية الملائكة من عدمها(سبحان ا

    نزف قلم جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا التحذير الطيب
    ونقلك لكلام العلماء ولاعبرة بمن يعترض بلاحجة ولابرهان
    كما اعترض ( رايح فيها ) على أقوال العلماء وسحبان الله لاأدري
    مالذي حصل حتى أنه أصبح من لايُعرف يعترض على العلماء بدون وجه حق - وعشر رجبا ترى عجبا
    *** قد تكرر كثيرا كتابة الآية " وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد "
    والصحيح " فكشفناعنك غطاءك الآية


    أقوال العلماء في تفسير القرآن بالإعجاز العلمي والنظريات التجريبية

    اللجنة الدائمة : السؤال : ماحكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية فقد كثر الجدل حول هذه المسائل ؟؟
    الجواب : إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى (أو لم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءً منها ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حاراً وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس – إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها . وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) على دوران الأرض وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه وتخضع القران الكريم لما يسمونه نظريات علمية وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات . وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بلا علم .
    و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم .

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

    عضو عضو نائب رئيس اللجنة رئيس اللجنة
    عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    فتاوى اللجنة الدائمة : 4\145.

    49 ـ سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين : هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟
    فأجاب بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى: ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها. ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإكرام)( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) الرحمن الايات 26 - 28 فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟ الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .
    ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟ والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.
    المرجع : كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله .

    الشيخ صالح بن فوزان الفوزان : (( حكم تفسير القران .. بنظريات علمية حديثة .)).

    ..تحت هذا العنوان كتب فضيلته بمجلة الدعوة [ العدد 1447 الخميس 21 محرم 1415هـ الموافق 30 يونيو 1994] صـ 23 ، وبعد أن لخّص كلاما لشيخ الإسلام ابن تيميه في التفسير :
    انتهى ملخص كلام الشيخ في الرد على من فسّر آية في القران بتفسير لم يرد في الكتاب والسنة، وأنه تفسيرٌ باطلٌ.. .. وهذا ينطبق اليوم على كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم .. أو يفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك: بالإعجاز العلميّ للقرآن الكريم ..
    ؛ وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛ وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن ..إلاّ أنّ هذا عملٌ لا يجوز .. قال صلى الله عليه وسلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .) .. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول الصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين .. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله و صحبه .


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية حـــذيفــة
    تاريخ التسجيل
    06 2008
    المشاركات
    6,188

    رد: الاشعة البنفسجية وامكانية رؤية الملائكة من عدمها(سبحان ا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايح فيها مشاهدة المشاركة
    بصراحة لم أقتنع كلياً , لا بكلام الطبيب ولا بفتوى العلماء ,

    ولكن أعتقد بأن العلماء هنا في فتواهم بالغوا كثيراً بالتحجير و المنع والكبت - احذر ولا يجوز و انتبه ولا تتقول - حيث كان من المفترض أن يحثوا على البحث العلمي و يقدموا خدماتهم للباحثين من الأطباء وغيرهم بتفسير ما أشكل عليهم من الدين فيما يتعلق بأبحاثهم و توجيههم , في حين نجد أن هناك اهتمام متزايد من قبل الغرب بإستخراج الدرر المكنونة في القرآن و السنة لكن أعتقد أن البعض لا يطيب له الحال إلا إذا رأى كل شيء حرام.


    ثم يقول المفتي بأن القرآن والسنة ليسا مصدراَ للعلوم الطبيعية و إنما مصدر هداية . . إلخ , ألم يقرأ قول الله تعالى : ( إنا أنزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شي‏ء ) وفي آية أخرى (مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ) ؟؟

    مع احترامي وإجلالي للمفتيين.

    جميل جداً أن يكون لك رأيك المستقل , أخي الكريم / رايح فيها .

    هل تعتقد ذلك إذا ؟

    :/ إذا هل ياترى سيُكْتشف في المستقبل أشعة " أخضرية " لرؤية الله سبحانه وتعالى ؟

    أما يجدر بنا أن نكون أكثر حرصاً خاصة في مواضيع حساسة كهذه ؟

    ولو أنه لا مقارنة بين الله جل وعلا , وبين الملائكة .

    لكن هل تُؤمن أن هذه المخلوقات التي لو أراد احدهم بإذن الله ليطبقن الأرض على بعضها , مقبولة للعين ؟

    هل علماء الغرب , أو هل أنت إن صح الكلام . أقوى من الأنبياء الذين أمدّهم الله بما لم يمدنا به من صلابة ورباطة جأش , الذين ماظهر لهم ملك على هيئة الحقيقة أبداً ؟

    وقد عرفنا في السنة " أن جبريل حين صعد إلى السماء , رآه محمد صلى الله عليه وسلم " وقد سد الأفق .

    أكاد أجزم أنك تعرف كل هذا , وتؤمن به أيضاً ,

    وأعتقد أن رب البرية " أخفا خلقهم لعظمتهم" بالنسبة لك أيها الإنسان حتى تستطيع رؤيتهم .

    وأما إن كان العالم , سُيُحرّم علينا كل شيء , فيجدر بالعقل الذي جعلك تعتقد أن العالم يجب عليه التشجيع في مثل هذا الأمر , يجعلك تُفكر في ما هو الحلال والحرام , وتُفكر أن العالم لم يخترع شيئاً من تلقاء نفسه , وتتذكر " أن العلماء ورثة الأنبياء "

    مجرد تعليق لا أكثر , وبارك الله في الجميع .


    يا حلوَتي ما كان بُعدٌ بيننا إلا رأيتــُكِ صابرة
    مالــي أرى بمسائنا هــذا عيونــكِ حائــرة ؟
    لابدُّ أنـّكِ قد علمتِ بقصتي,
    لا تقلقي لا تقلقي
    إني أعود,
    كفي البكاءَ ..
    عزيزتي لندنيتا
    ..

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ا.عبدالله
    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,412

    رد: الاشعة البنفسجية وامكانية رؤية الملائكة من عدمها(سبحان ا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليتيم 1 مشاهدة المشاركة
    نزف قلم جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا التحذير الطيب
    ونقلك لكلام العلماء ولاعبرة بمن يعترض بلاحجة ولابرهان
    كما اعترض ( رايح فيها ) على أقوال العلماء وسحبان الله لاأدري
    مالذي حصل حتى أنه أصبح من لايُعرف يعترض على العلماء بدون وجه حق - وعشر رجبا ترى عجبا
    *** قد تكرر كثيرا كتابة الآية " وكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد "
    والصحيح " فكشفناعنك غطاءك الآية


    أقوال العلماء في تفسير القرآن بالإعجاز العلمي والنظريات التجريبية

    اللجنة الدائمة : السؤال : ماحكم الشرع في التفاسير التي تسمى بالتفاسير العلمية؟ وما مدى مشروعية ربط آيات القرآن ببعض الأمور العلمية التجريبية فقد كثر الجدل حول هذه المسائل ؟؟
    الجواب : إذا كانت من جنس التفاسير التي تفسر قوله تعالى (أو لم يرى الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي ) بأن الأرض كانت متصلة بالشمس وجزءً منها ومن شدة دوران الشمس انفصلت عنها الأرض ثم برد سطحها وبقي جوفها حاراً وصارت من الكواكب التي تدور حول الشمس – إذا كانت التفاسير من هذا النوع فلا ينبغي التعويل ولا الاعتماد عليها . وكذلك التفاسير التي يستدل مؤلفوها بقوله تعالى ( وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ) على دوران الأرض وذلك أن هذه التفاسير تحرف الكلم عن مواضعه وتخضع القران الكريم لما يسمونه نظريات علمية وإنما هي ظنيات أو وهميات وخيالات . وهكذا جميع التفاسير التي تعتمد على آراء جديدة ليس لها أصل في الكتاب والسنة ولا في كلام سلف الأمة لما فيها من القول على الله بلا علم .
    و بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد واله وصحبه وسلم .

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .

    عضو عضو نائب رئيس اللجنة رئيس اللجنة
    عبد الله بن قعود عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز

    فتاوى اللجنة الدائمة : 4\145.

    49 ـ سئل فضيلة الشيخ محمد العثيمين : هل يجوز تفسير القرآن الكريم بالنظريات العلمية الحديثة؟
    فأجاب بقوله: تفسير القرآن بالنظريات العلمية له خطورته، وذلك إننا إذا فسرنا القرآن بتلك النظريات ثم جاءت نظريات أخرى بخلافها فمقتضى ذلك أن القرآن صار غير صحيح في نظر أعداء الإسلام؛ أما في نظر المسلمين فإنهم يقولون إن الخطأ من تصور هذا الذي فسر القرآن بذلك، لكن أعداء الإسلام يتربصون به الدوائر، ولهذا أنا أحذر غاية التحذير من التسرع في تفسير القرآن بهذه الأمور العلمية ولندع هذا الأمر للواقع، إذا ثبت في الواقع فلا حاجة إلى أن نقول القرآن قد أثبته، فالقرآن نزل للعبادة والأخلاق، والتدبر، يقول الله ـ عز وجل (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ) (صّ:29) وليس لمثل هذه الأمور التي تدرك بالتجارب ويدركها الناس بعلومهم، ثم إنه قد يكون خطراً عظيماً فادحاً في تنزل القرآن عليها، أضرب لهذا مثلاً قوله تعالى: ( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) (الرحمن:33) لما حصل صعود الناس إلى القمر ذهب بعض الناس ليفسر هذه الآية ونزلها على ما حدث وقال: إن المراد بالسلطان العلم، وأنهم بعلمهم نفذوا من أقطار الأرض وتعدوا الجاذبية وهذا خطأ ولا يجوز أن يفسر القرآن به وذلك لأنك إذا فسرت القرآن بمعنى فمقتضى ذلك أنك شهدت بأن الله أراده وهذه شهادة عظيمة ستسأل عنها. ومن تدبر الآية وجد أن هذا التفسير باطل لأن الآية سيقت في بيان أحوال الناس وما يؤول إليه أمرهم، اقرأ سورة الرحمن تجد أن هذه الآية ذُكرت بعد قوله تعالى: : (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ) (وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ والإكرام)( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) الرحمن الايات 26 - 28 فلنسأل هل هؤلاء القوم نفذوا من أقطار السموات؟ الجواب: لا، والله يقول: (إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض) .
    ثانياً: هل أرسل عليهم شواظ من نار ونحاس؟ والجواب: لا. إذن فالآية لا يصح أن تفسر بما فسر به هؤلاء، ونقول: إن وصول هؤلاء إلى ما وصولوا إليه هو من العلوم التجريبية التي أدركوها بتجاربهم، أما أن نُحرِّف القرآن لنخضعه للدلالة على هذا فهذا ليس بصحيح ولا يجوز.
    المرجع : كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله .

    الشيخ صالح بن فوزان الفوزان : (( حكم تفسير القران .. بنظريات علمية حديثة .)).

    ..تحت هذا العنوان كتب فضيلته بمجلة الدعوة [ العدد 1447 الخميس 21 محرم 1415هـ الموافق 30 يونيو 1994] صـ 23 ، وبعد أن لخّص كلاما لشيخ الإسلام ابن تيميه في التفسير :
    انتهى ملخص كلام الشيخ في الرد على من فسّر آية في القران بتفسير لم يرد في الكتاب والسنة، وأنه تفسيرٌ باطلٌ.. .. وهذا ينطبق اليوم على كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم .. أو يفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك: بالإعجاز العلميّ للقرآن الكريم ..
    ؛ وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛ وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن ..إلاّ أنّ هذا عملٌ لا يجوز .. قال صلى الله عليه وسلّم : ( من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار .) .. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول الصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين .. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله و صحبه .

    بارك الله فيك أخي أبو رائد على التوضيح

    وأسأل الله تعالى أن يهدينا إلى الحق
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #6
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية رايح فيها
    تاريخ التسجيل
    04 2009
    المشاركات
    73

    رد: الاشعة البنفسجية وامكانية رؤية الملائكة من عدمها(سبحان ا

    أشكركم أخوتي على التبيين والتوضيح , ربما كنت مستعجلاً قليلا وكلنا خطاؤون و إن شاء الله توابون , و أنتم مدرسة نستفيد ونتور منها بإذن الله ولي كلام موجّه للأخ حذيفة الكريم : أتمنى أن تعيد قراءة السطر الأول مرة أخرى لتعرف أني لم أكن مقتنع بكلام الطبيب كليةً و أنا لم أتأول و لم أتأله على رب العباد - جل في علاه -
    ولا على ملائكته الكرام , كل ما في الأمر أني تحاملت قليلاً على الفتاوى لأنها بصراحة لم تدخل لي في بال - ليس كلها - فلماذا نجد العلماء كالدكتور زغلول النجار يتعب نفسه بالبحث العلمي في القرآن والسنة وله موقع خاص بل مجلة ومؤسسة قائمة بذاتها أعتقد انها بجدة , لا أذكر اسمها بالضبط , ربما هيئة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية , و نجده يشارك في المؤتمرات العلمية , ولا ننسى محاضراته التي أسلم في بعضها 10000شخص في أمريكا مرة واحد وفي جلسة واحدة حسب كلامه هو في محاضرة بكلية المعلمين بأبي عريش قبل ثلاث سنوات تقريباً, عندما أخبرهم ببعض الحقائق العلمية من الكتاب والسنة ثم إني لم أكفر العلماء ولم استهزأ بهم ولا بفتاويهم ,( كلهم على العين و الراس ) وقدرهم معروف وأعرف حدودي جيداً ولست بمن يقارعهم الحجة بالحجة فلست إلا طالب جامعي مسكين وعقلي على قدي , لكن كل ما أعتبه عليهم باحترام هو التحذير الشديد , بصيغة وكأنهم يريدون أن يقولوا لا تبحثوا عن الحقائق العلمية في القرآن والسنة بتاتا البتة , فمن ذا الذي سيفتح الكتاب ليتدبر آياته ويتفكر فيها ويبصر عظمة الله ويستخرج معجزاته المخبئة فيه بأسس البحث العلمي ليشاركنا بها ويشارك العالم أجمع ليتعرفوا على عظمة هذا الدين و بنبيه الكريم عليه الصلاة والسلام وقبل ذلك عظمة الخالق الذي نعجز عن عبادته العبادة الحقة - جل شأنه - ,

    خلاصة الكلام : رسالة أوجهها من هنا , لكل العلماء والأطباء والباحثين وغيرهم , وقبلهم علماء الدين الأجلاء للتعاون مع بعضهم لتحقيق البحث العلمي بأسسه وأصوله وطرقه مع مراعاة الثوابت الإسلامية لاستخراج مكنونات هذا الكتاب الكريم و درر سيدنا الحبيب عليه الصلاة والسلام , لنزداد نحن ثباتاً و إيماناً وبصيرة بهذا الدين العظيم أولاً , ولدعوة العالمين للدخول في الإسلام , ويقول تعالى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم )

    شكرأً لك أخي حذيفة وعلى صبرك علينا وأيضاً لخادم الدعوة واليتيم , وما جئنا هنا إلا للإستفادة والحوار البناء الهاديء , و أرجو أن أكون وفقت بإيصال الفكرة.

  7. #7
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية وفاء
    تاريخ التسجيل
    10 2008
    المشاركات
    183

    رد: الاشعة البنفسجية وامكانية رؤية الملائكة من عدمها(سبحان ا

    جزاك الله خير ماقصرت

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •