اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـوعـمــر
الغــــربة المفاجِــــئة
تولـد شعــــوراً بالإمتعـــاض
والهجـــر الغيـــر منتظــر
يشـــكل صــــدمة توقـف الإحســــاس
المتــــدفق الـذي
يحلـق بالمغتــــــــــــرب منـا
عاليـــــــــــــــــــاً
وفجــــأة
يسقــط
وينكســــر
ويتنـــــــــــــــاثـر
كل شــيء
ليبقـــي بــلا شيء

.
.
.


إن جمـــال الرســـائل
هـو قدرتهــــا على إختـــراق حاجـــز الــزمن
لتتجــــدد
و من ثــم
تمنحنـــا ذكـــرى جميـــلة قـد مضـت

مـا رأيكـــــــــــــــــ
لـو نبـــدأ معـاً في كتابــــة
رســــائل الصــــدق
التي تنبعــث من العيــن إلى العيـــن
ومن القـلب إلى القلـــب
بلا وســـــائط حرفيــــــة
تمامـــا كــــروحك
التـي رسمــت إبتسامتهــــا هنــــا

أخــي
للـــــروح مقعـــد حــولك
يشـــاركك نبض قلــبك
وللمكــــان ضــوء يشـــع بحضــــورك
أبا عمر....

ها أنت تعود من جديد ..

وعلى الموعد...

نعم ولا تتعجب ...على الموعد...

ذاك الموعد الذي همست به روحك قبل ان ينطق به لسانك..

ها أنت تعود من جديد محملا بزهور الغربه ...

حاملاً كل المنى بلقاء حميمي ...دافيء

وهاأنذا أفتح لك ذراعيّ محطماً قيود غربتي ناسيا هموم وحشتي

أهلاً بك أخي دوماً وابداً ...فلكم سعدت برؤياك من جديد..

مودتي...؛؛الحلوي؛؛