ومازلنا في هياط ومياط :
يبدو أن الشيخ الفاضل لم يجعل مجالاً للنقاش أبداً , حيث أنه سأل وأجاب , واكتشف وحلل , وحمل الأمة وهمها حتى كاد هذا الحمل لا يجد حاملاً له سواك ياشيخ .
طرح تساؤلاً محيّراً ومتعباً جداً /
الإجابة هي / نفسي نفسي , بالرغم من أننا مازلنا في الدنيا .ولننظر إلى حالنا من قاع الهرم إلى رأسه, ولنتأمل ماهي رؤية الفرد للحياة؟
وماهي مصلحته الخاصة والعامة؟
يبدو أن العامة , جاءت ضمن تأثر الشيخ الفاضل , بسير الصحابة , وتاريخ الأمة الإسلامية ,
فلم يعد هناك من يتطلع لنفع العامة , إلا قليل .
آخذ منهم مصلحتي , كما حصل من أحد التجار , وللأسف أنه تمدني به قرابة ونسب :/وماهي رؤيته إلى كونه فرداً في هذا المجتمع؟
حيث سرق الأمة , ضعافهم وأقوياءهم , واستشره في حب المال , ولم يعد يرى حتى أبوه ,
حتى أولاده , رباهم على هذا , والدعاء عليه , يطوله من الكبير والصغير , والفقير والغني الذي كان غنياً قبل أن يمسّه الضر من هذا الخبيث .
وفي الأخيرنهاية دراماتيكية ,و الحمدلله , أن سلط الله عليه / ثاني رجال الدولة , حيث ائتمنه على مبلغ يشيب له الرأس
فسرق حاسباً أن الأمر سيكون كما يحصل مع الضعاف .
والآن حيث لا يرى الشمس
ننتظر الأجيال القادمة قد يكونوا أفضل .وماهي المسؤوليات التي يستشعرها تجاه المحافظة على هذا الكيان؟
بارك الله فيك أختي / همس الروح , على هذا الطرح .