نص جدلي عميق لا يمكن أن تعبره بسلام ..
الرائع مسعد الحارثي ..
كما عودتنا ..
تقبل وبين يديك ثروة ..
في كل مرة تختلف في رائحتها وفي وطعمها ..
تقبل وفي كل مرة أتلهف لتلقف ماتلقي به الينا ..
وأعرف أنه سيكون خطرا بمقدار مافيه من عمق وجمال ..
هذه المرة كانت ذخيرتك كافية لتفجير كل مافينا ..
هذه المرة ثروتك كانت ثورة جامحة ..
خلفتنا وراءها مشدوهين مأخوذين بطعم البارود ذاك في تلك الكلمات ..
هذا نص يختزل كل الأسئلة ..
ولأتمكن من التعليق عليه سأقول كثيرا .. وسأصمت أكثر ..
لم أملك هنا الا أن أتذكر الفردوس المفقود لملتون ..
تحياتي وعظيم اعجابي ..