من ذو أن عرفتك وأنت تغط في سبات عميق
إلى متى هذا السبات؟ أيها العاثر متى تستيقظ من غفوتك؟
فقد ولى ربيع العمر ولم أجد منك يوما من الأيام الوقوف بجانبي
فأنت دائما تعاندني فكلما قلت بأنني قد اقتربت من السعادة
أصدم بغدرك أيها الحظ التعيس فإلي ستظل تعاندني في مجال حبي ؟
فما أن يتعلق قلبي بفتاة وأقول بأنني قد وجدت التي قد تعوضني
مافات من أيام الشقاء والتعاسة أتفاجأ بتركها لي بدون مبررات
واضحة أو أسباب جلية فهل ياترى العيب فيني ؟ أم هو في زماني ؟
أم أنت ايها الحظ التعيس ؟ أهو في بعض بنات هذا الجيل ؟
اللتي لا يعرفن معنى الحب الحقيقي ولا يعطينه حقه من التقدير والإجلال
فلمن أشكوهمي وحسرتي على ما فقدته من حياتي في التعاسة والشقاء؟
وأنا ارى واسمع غيري يستمتع بسعادته في كل حياته.
أنالا أحسد أحد ولكن أتمنى على الله أن أكون ممن يتذوق طعم السعادة
والإستقرار النفسي والعاطفي
هذا ماجادت به خاطرتي ولكم تحياتي