... عاشت تصاحب مساحيق وجهها الفستقي
تمتعت ، ورفلت بأهدابها الجورية متعتها التي لا أنيس لها فيها
بمواعيدها سوى عقاربها العذرية التي تتلهف لأحضان ساعة الزفاف ..
قطفتها الحياة كأجمل ، وأثمن لؤلؤة ماسية
لتكمل تلألؤها على حائط حملها الآتي
من أحشاء أنوثتها الجانحة بأفق الأجنة
عام مضى
أردفه عام أخر
وتتابع إلى أن حجبها عام العقم العاشر
(( خـــــــــــــلالها ))
أحاطت حياة شريكها بالدموع
آختفت أيام سعادتها فأدركت فراق الشريك المخلص
وما إن عشقت عالم الأجنة مجدداً حتى صفعت نظراتها
صفحة الوداع التي حملت ثلاث رصاصات
انغرست بجوفها لترحلها من مجد أنوثتها
إلى رفات غرفتها البكر التي حلمت فيها
بمجد لم يحكم الزمن لها بتحقيقه إلا بين حيطانها ..
آنغمست أحبارها بدموع فراقها الأبدي
لمتعة الشريك الذي حلم معها بمعرفة مقرارت مدرسة الجنين .