أٌهديتُ رمحاً ذات مساء
ليعلو صوتي في الاصداء
لاء ....لاء.... والف لاء
لأصدقاء العمل
فهناك أكد بلا كلل
فنعمْ لأصدقاء الزمان
لأنهم يضلون مهما تغير المكان
وتناقلته الأركان
رأيت في الأرجاء
كرسياً يعلو المكان
يجلس عليه صديقي
جاهلاً بأنه كان لصديق صديقي
حالماً بأنه لن يزعزعه صديق صديق صديقي
معتمدا على صديق العمل
متجاهلا رفقاء العمر
وفجأه يرن جرس الحياة
ليعلن عن أقالة صديقي
فينخلسون أصدقاء العمل
ليصبح في الفناء مع الزلل
يبحث عن أصدقاء الزمن
فنعم الأصدقاء أصدقاء العمر