عدت اليوم الأربعاء 24/6/1430هـ
البعض من الأخوة الذين علقوا قبلي ، قالوا :
ـ هناك ثرثرة إيجابية 00
ـ وهناك ثرثرة سلبية 00
أتفق معهم في هذا الرأي !!
طبعا هناك مناطق في الدماغ تؤثر ، فيكون الشخص ثرثارا ( وأتمنى أن تكون ثرثرته إيجابية )
النساء لديهن هذه المنطقة تعمل أكثر ، فالنساء أكثر ثرثرة من الرجال 00
ولهذا من كثرة الكلام والثرثرة تنسى بعض المواقف ، وبعض الأمور 00 لذا فإن الله سبحانه وتعالى جعل في شهادة الدين ( أمرأتان تعادل رجل ) 00
المهم الثرثارون ( وأنا واحد منهم ) لا يحبهم الناس
سواء كانت أحاديثهم إيجابية أو سلبية
يقول الشاعر :
الصمت زين والسكوت سلامة
فإذا نطقت فلا تكن مكثارا
ما قد ندمت على سكوتي مرة
ولقد ندمت على الكلام مرارا
العلاج :
في العلاج النفسي السلوكي ، هناك ما يسمى ( بالنمذجة ) وهو اتخاذ شخصية كنموذج يقتدي به الإنسان ، ويتقمص شخصيته 00 وليس عندنا نموذج في مثل هذا الموقف أو السلوك ، أفضل من نبينا الكريم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب صلى الله عليه وسلم ، فهو الشخصية التي اشتهرت بأنه كان يحب الصمت أكثر من الكلام ، فكان لا يتكلم إلا قليلا ، وإن تحدث أوجز ، وقد أوتي عليه الصلاة والسلام جوامع الكلام 00
كذلك صحابته الكرام رضي الله عنهم ، كانوا لا يكثرون الكلام 0
من العلاج أيضا :
استخدام البرمجة العصبية النفسية ، للتقليل من الكلام 0
من الإجراءات السلوكية أيضا غلق الفم بأي شيء ( لاصق أو شطرطون ) فإذا تعود على قفل الفم فإنه سيسلك هذا السلوك 0
من الإجراءات السلوكية أيضا استخدام المسواك ، فهو يشغل عن الكلام 0
وكذلك قراءة القرآن الكريم والتسبيح والتهليل 0
استخدام العقاقير والأدوية التي تجعل المنطقة النشطة في الدماغ أقل نشاطا ، وإن كنت لا أفضل هذا خوفا من سلبية الأدوية ومخاطرها 0