
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الروح
غاب الوجود من الوجود ..
حتى الشموس تعتمت..
غطت توهجها الحزين بوشاح حرقة..
كل المدائن من عدم ..
كل الحضور من غياب ..
كل الدروب بلا وصول ..
حين حلم تائه ..
لا شيء أجمل من حنين ..
مختلط بقطرات المطر ..
حين انكسار صبابة..
من فرط يأس ووهن..
تمتم المطر ..
هزّ صبرك يا المطهر ..
بالايمان من كل إثم ..
ينسكب بالصباح ..
كنقيع أمل لا يثمل ..
يا معاذ
بعض النصوص تنال منا ..
نمرها مراات عدة ونهرب منها ..
ونعود لنهرب مرة أخرى ..
وأصعب الأشياء أن نترك فيها ..
بعض أرواحنا \ حروفنا
لحرفك العذب حدائق فل
لكِ اللهُ يا همسْ ..!
قِراءَتُكِ قويّة جداً ..!
فالوِسامُ عبارةٌ عن تمحيصٍ للذنوب بأواخر العمر .
كما قلتِ في نقشكِ أعلاهُ ..
( هزّ صبركَ يالمطهّر , بالإيمانِ من كلّ إثمْ ) .
همس الروح
أعترفُ أنّ حرفيَ مستنقعْ ..!
فقطْ .. لكلّ منْ يفرّقُ بين الثرى والثريا .
مرةَ أخرى : راقتني قراءتكِ حقاً .
وستنمو قدرات كلّ كاتب إن كنتِ من قرّائه .!
ودٌ يمتدّ
.
.