لـعــنة الــعـولمــة

[يا أنتم]

(وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) .


مـدخـل

أين يقع الإسلام في ظل عالمنا اليوم؟!
ذلك الدين صاحب الرسالة الخالدة العالميةما هي طبيعة علاقته بالعولمة؟ هل هي علاقة تصارعية؟ أم اندماجية؟

لماذا يريدون فصل الشرع عن الإسـلام ؟ ما سيتفيدون ؟

سأترك لكم الإجابة ..

سأبدأ..

إن الموقف المطلوب من المسلمين تجاه العولمة الثقافية والفكرية
هو التفاعل الحضاري والتعامل الثقافي الحذر ، القادر على التمييز بين
النافع والضار ، حفاظاً على عقيدة الأمة وهويتها من التضليل والعبث الفكري والثقافي


يمكن تلخيص المواقف تجاه العولمة في أربعة :
الأول :
الموقف القابل للعولمة ، الذائب فيها ، المؤيد لها تأييداًمطلقاً .

الثاني :
الموقف الرافض لها جملة وتفصيلاً .
الثالث :الموقف الملفق الذي يحاول التلفيق بين ماتحمله العولمة والإسلام.

الرابع :
الموقف المتفاعل معها على أساس الانتقائية المشوبة بالحذر .

لقد جعل الانسان الاوروبي الحرية هدفا، وهذا صحيح،
ولكنه صير من هذا الهدف مثلا اعلى بينما هو اطار
اذا جرد من محتواه قاد الى الدمار. وهذا الذي تواجهه
الحضارة الغربية اليوم والتي صنعت للبشرية كل وسائل الدمار.

الإنصدام بغير حضارتنا كان له الأثر السلبي في أبناء الإسـلام كيف
وهـوغير كثير من مفاهيمهم وعاداتهم وتقاليديهم الدينية والحضارية
غزونا من كـل صـوب .

عادونا إلى أرض الوطن بأفكار و للأسف هدامة ونقسمو إلى فئات يطلق عليها :-

1-الامبريالية
2-العلمانية

ويردون أن يطبقون ما رأوه ونصدمو به على أرض الإسـلام حتى تكون انفتاحيه .


ختامـآ


الابقاء على ما هو كائن وهو يشبه الخيار الأول ولكنه يختلف عنه من
حيث أنه يتضمنتغييراً في الأساليب والطرق ومن هنا يجب علينا أن نبحث
عن ذاتنا ولا نسعى للتقليد،فلنعد إلى خصوصيتنا
ومنهجنا القرآني الذي سيهدينا للطريق الصحيح.
وإذا أردنادراسة الخيارات المطروحة فيجب
أن نقول أن أنصار المواجهة والتحدي يرفضون
المعاييرالعالمية لحقوق الإنسان، فمثلاً بحجة
الخصوصية الثقافية يرفض البعض كل ما
هو جديد،وبالتالي يقوم أنصار هذا الخيار
برفض الديموقراطية الغربية على أساس
أن لدينانظاماً للشورى, والأهم من ذلك كله
أن الحديث يتم حول الهوية العربية وكأن
هناك اتفاق على محتواها فالحقيقة أن
هناك صراع ثقافي دائر ومحتوم بين جماعات سياسية وثقافية عربية،



إذ أن هناك صراع بين القوميين والإسلاميين يدور حول سؤال:



هل نحن عرب أولاً أم نحن مسلمون أساساً؟

[محمدالقاضي]

أهلاً يا [ ياأنتم ]
وربما نحنُ امام موجة معرفات بكل الضمائر المتصلة والمنفصلة
وربما معرفات من دون ضمائر !

كنت قد هممتُ بالرّد عليك
لولا أن تدراكني [ قوقل ] ببحثٍ منه
لأجد أنّ المقال هذا نُشر من قبل في الشبكة العنكبوتيّة ,
ونُقل إلى هُنا بتصرّف !

الشّكر كله للأستاذة الباحثة / سهى عبيد
على دراستها القيّمة !

لك القليل من الشّكر وحيّاك الله

[الفاروق]

مرحبا يا " يا انتم "
يبدوا اننا امام معرفات الضمائر كما قال القاضي

عموما
مرحبا بطرحك يا " يا انتم "

قرأت أكثر من مره ..وأسجمعت تركزي
لكن سأحاول ان أشاركك طرحك
وأعذر مشاركتي إن تقازم فكري امام ماطرح

(وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) .

في تفس إبن كثير :
وَمَنْ يَعْتَصِم بِاَللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم" أَيْ وَمَعَ هَذَا فَالِاعْتِصَام بِاَللَّهِ وَالتَّوَكُّل عَلَيْهِ هُوَ الْعُمْدَة فِي الْهِدَايَة وَالْعُدَّة فِي مُبَاعَدَة الْغِوَايَة وَالْوَسِيلَة إِلَى الرَّشَاد وَطَرِيق السَّدَاد وَحُصُول الْمُرَاد .

مـدخـل

أين يقع الإسلام في ظل عالمنا اليوم؟!
ذلك الدين صاحب الرسالة الخالدة العالميةما هي طبيعة علاقته بالعولمة؟ هل هي علاقة تصارعية؟ أم اندماجية؟

لماذا يريدون فصل الشرع عن الإسـلام ؟ ما سيتفيدون ؟

سأترك لكم الإجابة ..

من هم ؟
وكيف يفصل الشرع عن الإسلام
ما الشرع الذي تتطرق إليه ؟

سأبدأ..

إن الموقف المطلوب من المسلمين تجاه العولمة الثقافية والفكرية
هو التفاعل الحضاري والتعامل الثقافي الحذر ، القادر على التمييز بين
النافع والضار ، حفاظاً على عقيدة الأمة وهويتها من التضليل والعبث الفكري والثقافي

يمكن تلخيص المواقف تجاه العولمة في أربعة :
الأول :
الموقف القابل للعولمة ، الذائب فيها ، المؤيد لها تأييداًمطلقاً .

الثاني :
الموقف الرافض لها جملة وتفصيلاً .
الثالث :الموقف الملفق الذي يحاول التلفيق بين ماتحمله العولمة والإسلام.


الرابع :
الموقف المتفاعل معها على أساس الانتقائية المشوبة بالحذر .



لقد جعل الانسان الاوروبي الحرية هدفا، وهذا صحيح،
ولكنه صير من هذا الهدف مثلا اعلى بينما هو اطار
اذا جرد من محتواه قاد الى الدمار. وهذا الذي تواجهه
الحضارة الغربية اليوم والتي صنعت للبشرية كل وسائل الدمار.

الإنصدام بغير حضارتنا كان له الأثر السلبي في أبناء الإسـلام كيف
وهـوغير كثير من مفاهيمهم وعاداتهم وتقاليديهم الدينية والحضارية
غزونا من كـل صـوب .

عادونا إلى أرض الوطن بأفكار و للأسف هدامة ونقسمو إلى فئات يطلق عليها :-

1-الامبريالية
2-العلمانية

ويردون أن يطبقون ما رأوه ونصدمو به على أرض الإسـلام حتى تكون انفتاحيه .

ختامـآ

الابقاء على ما هو كائن وهو يشبه الخيار الأول ولكنه يختلف عنه من
حيث أنه يتضمنتغييراً في الأساليب والطرق ومن هنا يجب علينا أن نبحث
عن ذاتنا ولا نسعى للتقليد،فلنعد إلى خصوصيتنا
ومنهجنا القرآني الذي سيهدينا للطريق الصحيح.
وإذا أردنادراسة الخيارات المطروحة فيجب
أن نقول أن أنصار المواجهة والتحدي يرفضون
المعاييرالعالمية لحقوق الإنسان، فمثلاً بحجة
الخصوصية الثقافية يرفض البعض كل ما
هو جديد،وبالتالي يقوم أنصار هذا الخيار
برفض الديموقراطية الغربية على أساس
أن لدينانظاماً للشورى, والأهم من ذلك كله
أن الحديث يتم حول الهوية العربية وكأن
هناك اتفاق على محتواها فالحقيقة أن
هناك صراع ثقافي دائر ومحتوم بين جماعات سياسية وثقافية عربية،

إذ أن هناك صراع بين القوميين والإسلاميين يدور حول سؤال:

هل نحن عرب أولاً أم نحن مسلمون أساساً؟

لنبدأ ماهي العولمة ؟
يقولون والقول لهم :
العولمه هي جعل الشيء مبسوط على كافة المجتمعات
مع كسر الحواجز التي تخالف هذا الإنبساط , أو تجاوزه

قد يكسر حاجز العادات , قد يكسر حاجز بعض المفاهيم

وانت الآن تسأل
هل تماشى تعاليم الإسلام مع العولمة
ام ان الإثنين لا يجتمعان ومن يحدد ذلك هم أصحاب الديانه
هل يقبلون بها ووصفتها بالإندماجيه
ام يرفضونها ووصفتها بالتصارعيه

هكذا كانت قراءتي
ياسيدي الفاضل علينا ان نضع تعاليم هذا الدين مقايسا لما يأتينا من حضارة الشعوب ( العولمه )
إن كانت تتماشى مع تعاليم ديننا فلا بأس

علمهم وتكنلوجيتهم شيء من حضارتهم
ولكننا نقبلها
وهذا على سبيل المثال فقط

لماذا يريدون فصل الشرع عن الإسـلام ؟ ما سيتفيدون ؟

سأترك لكم الإجابة ..

من هم ؟
وكيف يفصل الشرع عن الإسلام
ما الشرع الذي تتطرق إليه ؟

إن الموقف المطلوب من المسلمين تجاه العولمة الثقافية والفكرية
هو التفاعل الحضاري والتعامل الثقافي الحذر ، القادر على التمييز بين
النافع والضار ، حفاظاً على عقيدة الأمة وهويتها من التضليل والعبث الفكري والثقافي

سأقتبس الهوية
الهوية تشمل عدة جوانب
إن كنت تبحث عن الحفاظ عن الهوية ككل
فلن تقبل جزءا من ثقافة الآخر
لكن الهوية الإسلاميه لا تمنع الإطلاع على ثقافة الآخر وفكره
وأخذ الشيء المفيد

لكن التقليدالأعمى هو مايبعد ويجرد من الهويه بكل جوانبها

.....
بعد هذا واعتذر لعدم قدرتي على فهم شيء مما تطرقت له

حتى هنا أجد صعوبة في فهم ماتريد قوله

هل نحن عرب أولاً أم نحن مسلمون أساساً؟

كيف هذا وما دخل هذا بفكرة الموضوع ؟ ( قد إعتذرت من قبل عن تقازم أحرفي عن فهم طرحك )

تحيتي وتقديري
وشكرا لك يا " يا انتم "

[ا.عبدالله]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ......وبعد:

العولمة في عصرنا مصطلح يراد منه تعميم قيم ومبادئ وأنماط لتصبح أنموذجاً قابلاً للتطبيق على الجميع، وأن يتنازل الآخرون عن خصوصياتهم لصالح هذا الجديد القادم ، ومن أخطر صور العولمة ما يمكن تسميته بالعولمة الثقافية، لأنها تدخّل مباشرة في عقائد الناس ومعارفهم وتصوراتهم والعولمة استعمار من نوع جديد، أخبث من كل صور الاستعمار السابقة لأنه يقضي على روح المقاومة، وقد يخفى ضرره على كثيرين، وهو مدعوم بقوى عسكرية واقتصادية وإعلامية رهيبة.

ولا شك أن مبدأ كهذا مرفوض جملة وتفصيلاً, لأسباب كثيرة منها: -

- أنه برنامج تدميري، يهدم الأخلاق والقيم، ويشيع الفواحش، مما يفضي إلى دمار المجتمعات وشيوع الأمراض الفتاكة، كما هو مشاهد اليوم.

- أنه يلغي مبدأ تفوق المنهج الربّاني المتمثل حصراً في الإسلام، بل هو قائم أساساً على نقيض ذلك، لأنه يقر عملياً بتفوق النموذج الغربي النصراني وهم ما بين كافر مشرك، وكافر ملحد، ومعلوم ما في ذلك وما قبله من مناقضة صريحة، ومحادة الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ونقض لمقاصد الشرع.

- أنه منهج ابتزازي، لكن بصورة مقننة، فهو مخطط يفضي إلى سرقة أقوات الشعوب، وعدم سيادتها على خيراتها، والمسلمون هم المثال الأوضح والخاسر الأكبر في ظل هذه العولمة.

ولا يمكن مواجهة هذه الأخطار الحقيقية إلا ببرامج عملية مدروسة، وهجوم ثقافي ورؤية حضارية مضادة، فإن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، وهذا يستلزم أن تكون الأمة على قدر من الوعي والتوحد العقدي والفكري والمنهجي، وأن يكون المسلمون واثقين بدينهم، فخورين بماضيهم وتاريخهم وأن تقوم مؤسسات علمية وإعلامية متخصصة وكفؤة بهذه المواجهة الشاملة، وأن تكون مدعومة من حكومات وشعوب المسلمين، وأن تكون هناك توعية فاعلة ومتطورة بمخاطر العولمة الثقافية خاصة، وذلك بكشف مقاصدها المريبة وطرح البدائل، وحماية الشعوب الإسلامية عملياً من التأثيرات المنحرفة بكل وسيلة ممكنة.

إن الإسلام ذو قيمة عظيمة ورسالة شافية وافية صالحة لكل الناس وفي كل زمان ومكان، ولكن خفي ذلك كله بسبب عجز المسلمين وجهلهم وانحراف أكثرهم عن جادة الصواب، ولم يكن لمبادئ الشرق والغرب أن تجد موطئ قدم لو حملنا هذا الدين بصدق، علماً وعملاً ودعوة

" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"

ولكن الشأن هوكما قال عمر رضي الله عنه

{أشكو إلى الله جلد الفاجر وعجز الثقة ..}

ونحن لا نلوم أهل الملل الباطلة على ما يفعلون، إنما اللوم علينا نحن المسلمين أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير. ومع ذلك كله نقول:

إن العمل هو أقرب طريقة وأسلم خيار لتدارك الخطأ، ونحن نعمل ومعنا معية الله وتأييده، ورسالتنا هي دين الفطرة والعقل، وقد جرب العالم كل شيئ، وهو يحتاج إلى بديل يبحث عنه، لم يعثر عليه بعد .. ولن يعثر عليه إلا في الإسلام

{ والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا * وإن الله لمع المحسنين}

والله أعلم

مركز الفتوى
إسلام ويب

[بن ثابت]

انا موجود هنا
واتمنى مرة اخرى عدم التعديل او الحذف في الموضوع
والالتزام بقوانين المنتدى

[نيسَانْ ,!]

عادونا إلى أرض الوطن بأفكار و للأسف هدامة ونقسمو إلى فئات يطلق عليها :-

1-الامبريالية
2-العلمانية

الجميل في مواضيع القصّ واللصق أنها تضع الكاتب في الحرج حين يجد قارئ مطلع ولو متوسط على الأقل .
فكلنا يعرف أن الإمبريالية هي توجه سياسي بحت , وتلصق معها مفردة التوسعيّة وتطلق على الدول المغتصبة كإسرائيل مثلاً , والعولمة خطاب فكري شامل!

[يا أنتم]

محمدالقاضي;

أهلاً يا [ ياأنتم ]
وربما نحنُ امام موجة معرفات بكل الضمائر المتصلة والمنفصلة

أهـلا بك أخـي
موجه معرفات لم أفـهم عليك أرجو التوضيح

وربما معرفات من دون ضمائر !

ما تقصد بكلامك هـذا منهو الذي بدون ضمير
أرجو منك أن لا تتخطى الخطوط الحمـراء.

كنت قد هممتُ بالرّد عليك
لولا أن تدراكني [ قوقل ] ببحثٍ منه
لأجد أنّ المقال هذا نُشر من قبل في الشبكة العنكبوتيّة ,
ونُقل إلى هُنا بتصرّف !

ومن قال لك أني بحاجة إلـى ردكـ
وإذا كان منقول فأتي به هنا

الشّكر كله للأستاذة الباحثة / سهى عبيد
على دراستها القيّمة !

مـا تعرفنا عليها

لك القليل من الشّكر وحيّاك الله

هـذا من ذوقـك

ربما فكـري أغاب عنك التفكير قليلآ حتى لم تقدر تكتب كلمه واحـده
في صلب الموضوع

سأنظر إلى ردك غيرك لعله يصل إلى مستوى تفكيري

[بن ثابت]

مرحبا يا أنتم في اول مشاركة لك وأول موضوع وان شاء الله يطيب لك تواجدك هنا وتفيد وتستفيد

الموضوع هو لعنة العولمة ويعاكسها نعيم الرجعيه وما وجدنا عليه ابائنا واجدادنا
ولا نريد من أحد ان يخلط بين الجملة السابقة وبين قوم ابراهيم عليه السلام حين ردوا عليه
(قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون )
او حتى غيرهم من الاقوام السابقة كل ما جاءهم نبي عارضوه بأنهم يتبعون ما ورثوه من اباءهم واجدادهم
وهو ما يعرف بالتواتر على ما أظن

ذلك الدين صاحب الرسالة الخالدة العالميةما هي طبيعة علاقته بالعولمة؟ هل هي علاقة تصارعية؟ أم اندماجية؟

الرسالة الخالدة يجب ان تندمج مع العولمة مع ما يبقي ثوابتها واركانها الصحيحة فهذه الرسالة تستطيع ان تقوى وتنتشر اذا سايرت العولمة وبقيت على أصولها مع اقتناعي بانها ستكون الحل لكل النواقص التي وجدت مع عولمة ينقصها الدين الحق

لماذا يريدون فصل الشرع عن الإسـلام ؟ ما سيتفيدون ؟

لغة لا افهمها!!! هل تقصد فصل الدنيا عن الدين
لا يريد فصل الدين عن الدنيا الا شخص اختار الدنيا وفضلها على الاخرة وبئس الاختيار

إن الموقف المطلوب من المسلمين تجاه العولمة الثقافية والفكرية
هو التفاعل الحضاري والتعامل الثقافي الحذر ، القادر على التمييز بين
النافع والضار ، حفاظاً على عقيدة الأمة وهويتها من التضليل والعبث الفكري والثقافي

كان السؤال هل هي تعارضية ام اندماجية
ولكنك هنا تطلب موقفا يشمل التعارض والاندماج وهذه هي العولمة الملعونة عند البعض
والغريب ان هذا (البعض ) استفاد كثيرا من الاندماج مع العولمة ولكنه يلعنها قائما قاعدا
وهذا التناقض شتت أفكار الكثير , وتكونت الهوه التي دخل منها مصطادوا الفرص فدخل منها العلماني ودخل منها الليبرالي وايضا المتطرف والمتشدد وكل الاتجاهات
البعض يلعن العولمة والبعض يلعن التخلف
ولكن العلماني او الليبرالي او المتطرف والمشدد والارهابي لن نطلق عليهم هذه الالقاب الا بعد اطلقوها على انفسهم بتصرفاتهم وافكارهم

ولكن ما يقهر ويصرع الفؤاد
هو الجهل الغالب على الكثير في تحزيب الناس الى هذه الاحزاب وهم من الغالبية المظلومة وهم من تشتتوا بين هذه الاحزاب
فالكل يريد العولمة ويظنها هروبا من احد هذه الاحزاب والواقع المر ولا علاقة له بالحزب المعاكس
ولكن لا يستطيع فلا هذا يطلقه ولا هذا يتركه
ويبقى مشتتا الى أن يثقفه العلم والعلم فقط واحيانا الاصلاحيات المستحدثة
__________________________________________________ _________
لكي يبقى في الموضوع موضع فكاهه وهي نوعا ما لها علاقة بالموضوع نذكر لكم هذه القصه :
لسيدة البريطانية ماري باتن؛ ففي عام 1978تناقلت وسائل الاعلام قصة هذه العجوز الساذجة التي استلقت في فراشها لمدة أربعين عاما بناء على نصيحة الطبيب.. ففي الرابعة والثلاثين من عمرها أصيبت بانفلونزا حادة فزارها أحد الأطباء وأمرها بالاستلقاء في السرير حتى موعد زيارته القادمة. إلا أن طبيبها مات فجأة في حين ظلت هي مستلقية طوال هذه الفترة بانتظار الأوامر الجديدة!
وللموضوع تكملة ان شاء الله

[يا أنتم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ......وبعد:

العولمة في عصرنا مصطلح يراد منه تعميم قيم ومبادئ وأنماط لتصبح أنموذجاً قابلاً للتطبيق على الجميع، وأن يتنازل الآخرون عن خصوصياتهم لصالح هذا الجديد القادم ، ومن أخطر صور العولمة ما يمكن تسميته بالعولمة الثقافية، لأنها تدخّل مباشرة في عقائد الناس ومعارفهم وتصوراتهم والعولمة استعمار من نوع جديد، أخبث من كل صور الاستعمار السابقة لأنه يقضي على روح المقاومة، وقد يخفى ضرره على كثيرين، وهو مدعوم بقوى عسكرية واقتصادية وإعلامية رهيبة.

ولا شك أن مبدأ كهذا مرفوض جملة وتفصيلاً, لأسباب كثيرة منها: -

- أنه برنامج تدميري، يهدم الأخلاق والقيم، ويشيع الفواحش، مما يفضي إلى دمار المجتمعات وشيوع الأمراض الفتاكة، كما هو مشاهد اليوم.

- أنه يلغي مبدأ تفوق المنهج الربّاني المتمثل حصراً في الإسلام، بل هو قائم أساساً على نقيض ذلك، لأنه يقر عملياً بتفوق النموذج الغربي النصراني وهم ما بين كافر مشرك، وكافر ملحد، ومعلوم ما في ذلك وما قبله من مناقضة صريحة، ومحادة الله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ونقض لمقاصد الشرع.

- أنه منهج ابتزازي، لكن بصورة مقننة، فهو مخطط يفضي إلى سرقة أقوات الشعوب، وعدم سيادتها على خيراتها، والمسلمون هم المثال الأوضح والخاسر الأكبر في ظل هذه العولمة.

ولا يمكن مواجهة هذه الأخطار الحقيقية إلا ببرامج عملية مدروسة، وهجوم ثقافي ورؤية حضارية مضادة، فإن خير وسيلة للدفاع هي الهجوم، وهذا يستلزم أن تكون الأمة على قدر من الوعي والتوحد العقدي والفكري والمنهجي، وأن يكون المسلمون واثقين بدينهم، فخورين بماضيهم وتاريخهم وأن تقوم مؤسسات علمية وإعلامية متخصصة وكفؤة بهذه المواجهة الشاملة، وأن تكون مدعومة من حكومات وشعوب المسلمين، وأن تكون هناك توعية فاعلة ومتطورة بمخاطر العولمة الثقافية خاصة، وذلك بكشف مقاصدها المريبة وطرح البدائل، وحماية الشعوب الإسلامية عملياً من التأثيرات المنحرفة بكل وسيلة ممكنة.

إن الإسلام ذو قيمة عظيمة ورسالة شافية وافية صالحة لكل الناس وفي كل زمان ومكان، ولكن خفي ذلك كله بسبب عجز المسلمين وجهلهم وانحراف أكثرهم عن جادة الصواب، ولم يكن لمبادئ الشرق والغرب أن تجد موطئ قدم لو حملنا هذا الدين بصدق، علماً وعملاً ودعوة

" بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق"

ولكن الشأن هوكما قال عمر رضي الله عنه

{أشكو إلى الله جلد الفاجر وعجز الثقة ..}

ونحن لا نلوم أهل الملل الباطلة على ما يفعلون، إنما اللوم علينا نحن المسلمين أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير. ومع ذلك كله نقول:

إن العمل هو أقرب طريقة وأسلم خيار لتدارك الخطأ، ونحن نعمل ومعنا معية الله وتأييده، ورسالتنا هي دين الفطرة والعقل، وقد جرب العالم كل شيئ، وهو يحتاج إلى بديل يبحث عنه، لم يعثر عليه بعد .. ولن يعثر عليه إلا في الإسلام

{ والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا * وإن الله لمع المحسنين}

والله أعلم

مركز الفتوى
إسلام ويب

أعز الله الإسـلام والمسلمين

نورت أخي خادم الدعوة إلى الله

[يا أنتم]

انا موجود هنا
واتمنى مرة اخرى عدم التعديل او الحذف في الموضوع
والالتزام بقوانين المنتدى

حياك الله هنا

وهل نحن خالفنا المنتدى بشيء

[يا أنتم]

الجميل في مواضيع القصّ واللصق أنها تضع الكاتب في الحرج حين يجد قارئ مطلع ولو متوسط على الأقل .
فكلنا يعرف أن الإمبريالية هي توجه سياسي بحت , وتلصق معها مفردة التوسعيّة وتطلق على الدول المغتصبة كإسرائيل مثلاً , والعولمة خطاب فكري شامل!

لماذ الحرج ؟!

الحرج عندما تعرف نفسك أنك غلطان في الأخـير

[يا أنتم]

سأعوود لتكملت البقية

[ا.عبدالله]

أعز الله الإسـلام والمسلمين

نورت أخي خادم الدعوة إلى الله

بنورك أخي الفاضل

[نيسَانْ ,!]

لماذ الحرج ؟!

الحرج عندما تعرف نفسك أنك غلطان في الأخـير

من فمك أدينك يا ضمير
كيف يتصرّف الغلطان في الأخير.؟ليتفادى الحرج طبعاً

[يا أنتم]

اقتباس:مرحبا يا " يا انتم "
يبدوا اننا امام معرفات الضمائر كما قال القاضي
مرحب فيك



اقتباس:قرأت أكثر من مره ..وأسجمعت تركزي
لكن سأحاول ان أشاركك طرحك
وأعذر مشاركتي إن تقازم فكري امام ماطرح
يعجبني من يقرأ قـبـل أيتسرع برده الذي لا يؤدي
إلـى إستنتاج فكـري سليم

لنبدأ ماهي العولمة ؟
اقتباس:

يقولون والقول لهم :
العولمه هي جعل الشيء مبسوط على كافة المجتمعات
مع كسر الحواجز التي تخالف هذا الإنبساط , أو تجاوزه

قد يكسر حاجز العادات , قد يكسر حاجز بعض المفاهيم

أتفق معك في هـذه النقطه وأكيد أنها تخالف وتكسر الحواجز
التي بناها ديننا الحنيف وتقود إلـى الخروج عن الطريق السليم

اقتباس:

وانت الآن تسأل
هل تماشى تعاليم الإسلام مع العولمة
ام ان الإثنين لا يجتمعان ومن يحدد ذلك هم أصحاب الديانه
هل يقبلون بها ووصفتها بالإندماجيه
ام يرفضونها ووصفتها بالتصارعيه

نعم أتسآل وأنتظر الإجـابـة الشافية

ه اقتباس:

كذا كانت قراءتي
ياسيدي الفاضل علينا ان نضع تعاليم هذا الدين مقايسا لما يأتينا من حضارة الشعوب ( العولمه )
إن كانت تتماشى مع تعاليم ديننا فلا بأس

قـراءة ربـما تكون سليمة وقريبة من حـل المشكلة ومناقشتها .


اقتباس:علمهم وتكنلوجيتهم شيء من حضارتهم
ولكننا نقبلها
وهذا على سبيل المثال فقط
وهــل نقبلها عـلـى حساب ديننا

لماذا يريدون فصل الشرع عن الإسـلام ؟ ما سيتفيدون ؟

سأترك لكم الإجابة ..

إن الموقف المطلوب من المسلمين تجاه العولمة الثقافية والفكرية
هو التفاعل الحضاري والتعامل الثقافي الحذر ، القادر على التمييز بين
النافع والضار ، حفاظاً على عقيدة الأمة وهويتها من التضليل والعبث الفكري والثقافي

سأقتبس الهوية
الهوية تشمل عدة جوانب
إن كنت تبحث عن الحفاظ عن الهوية ككل
فلن تقبل جزءا من ثقافة الآخر
لكن الهوية الإسلاميه لا تمنع الإطلاع على ثقافة الآخر وفكره
وأخذ الشيء المفيد

لكن التقليدالأعمى هو مايبعد ويجرد من الهويه بكل جوانبها

.....
اقتباس:

بعد هذا واعتذر لعدم قدرتي على فهم شيء مما تطرقت له

حتى هنا أجد صعوبة في فهم ماتريد قوله

هل نحن عرب أولاً أم نحن مسلمون أساساً؟

كيف هذا وما دخل هذا بفكرة الموضوع ؟ ( قد إعتذرت من قبل عن تقازم أحرفي عن فهم طرحك )
مـتأكد بأنه سيأتي من يوضـح لك الفكرة التي أريد أن أصل لها

[ماجد الحدادي]

بإختصار شديد

من أتى من دولة غربية مكث بها وقتا ,, طويلا سنون عجاف أستطيع ان اطلق عليها هذة التسمية وعاد محملا بالعلم والبصيرة ,,,

حاملا أعلى الشهادات في أي مجال كان هل هو أفضل من ذلك اللذي يأتي بلاد الحرمين ليتعلم أصول الدين والقرآن والسنة النبوية والفقة الاسلامي والقضاء


أم يا ترى هو أشرف من ذلك الخلوق ذا النور بين عينية يدرس الشريعة بأقسامها ودرجاتها هنا بجامعاتنا

هنا أستطيع أن أرى الفرق

لمن عاش بالتأكيد واقصد المعايشة للموقف لا ما تنبهر بة انت وهي وهم في وسائل الاعلام

سيتجنب الانخراط حتى بفكرة واحدة لأنة مهما حاول ايجاد سبب ما سيجد أفضل منها بمعايير الشريعة الغراء

أتعلمون أن أي طالب يأتي ليتعلم هنا بالسعودية من دولة غربيهة أفضل من طالب أو بعض الطلاب الذين يذهبون هناك ويعود مغسول القلب والعقل دينا وخلقا

أرجوا من اولئك المتشدقون حقارة أن يدعوا الريبة ومحاولة التأثير على أفكار الناس وعاداتهم فإن أرادوا شيئا فليطبقوة على ارض واقعهم ان رضوا بذلك ولن يستطيعوا أيضا


بحال معينة ستجد ذلك الليبرالي او المسخ بيوم ما لن يسرك صلاتة هذا ان صلى

لن يسرك عيشة وحياة أهلة

و

و

و

سيأتي أحدهم ويقول

و
و
و

ولكن بقلبك وعقلك وما تربيت علية من قيم اسلامية

إقرأ

إقرأ

بعقلك وضمير حتى لو كانت اغلبها ضمائر

أنتم نحتاج فعلا أتصحى تلك الضمائر

ومن كان يعاني حالة فكرية تخبط بة يمنة ويسرة فعلية بالعلاج

دعوني أسأل هل صلينا جميعا الفجر في جماعة

هل ابتسمنا للناس

هل أمطنا أذى من طريق

هل ساعدنا فقيرا أ محتاج

هل وصلنا رحمنا

هل أدينا ما علينا من قيود والتزمنا بها

هل اخلصنا بذلك لله

متى آخر مرة قرأنا جزءا من القرآن دون أن نتوقف

متى آخر مرة زرنا مقبرة وتذكرنا ملك الموت

متى آخر مرة أنجزنا عملا لوجة الله

هل انت رجل

هل انتي إمرأة

العديد من الاسئلة

واجابات كثيرة

وقناعات تختلف من مدار فكر الى االآخر

لنصمت وندع قلوبنا تنبض

دعوها بغرائز الاسلام وقيمة

أحيوا أوردة طربت لكثير من التفاهات وثملت لأبعد حد يتخيله ذو قلم

وحاول ان تكون او تكوني او نكن اداة ايجاب ليعرف الانسان مصيرة وليجد ضميرة

وأنة كلف فقط بعبادة الله على شرعة وما يرسل بة الانبياء

ونبينا محمد صلى الله علية وسلم خير من يتبع

فلنتخيلة معنا هل سيرضى عن ما نفكر بة او ما نعملة او ننوي عملة

لنعكس الحب للشعوب وللكل

فالاسلام ضم كل الكل

الاسلام دينا أحاط بجميع الخير وما قد يمت لخير البشرية من أشياء على صعيد الفرد ويمكن أقول أنا

او العائلة او المجتمع المحلي ولكم

أنتم

تقديري وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آلة وصحبة وسلم