لماذا لانقول بأن الفيلم
هدفه توجيه الاطفال على عمل الخير وبغض الشر
إذا لابد للفيلم بأن يحوي بداخله شخصيات كـ علان ممثلا لقوى الشر
وسميره ونامق العائدون الذين انضموا لقوى الخير
أما عدنان ولينا وعبسي كان لهم دورهم البارز في توجيه الاطفال
لفعل الخير والنضال من اجل انتصار الحق
لماذا لاننظر للفيلم من هذه النافذه
!!
’
’
توم وجيري: فكرته تقوم على مصادمة العقل، وتسطيح الأفكار، تتوقف كل الخطط في وجه "توم"، وتسير بسهولة لصالح "جيري"، يشاهد الأطفال كيف أن "توم" دائما يُظلم، ويهزم، وجيري ينتصر، بنفسه أحيانا، وبصديقه "الكلب" أحيانا أخرى، حين تُرمى قنبلة، لا تنفجر في وجه "جيري"، لكنها تنفجر بسرعة إذا لمسها "توم"، وهنا يتساءل الطفل، لمه؟ هل ثمة قانون خفي، أو لغز لم يستطع حله؟ ويبدأ يعيش في دهشة، وتسود النزعة السادية لدى الطفل، وهو يشاهد مناظر التعذيب المتنوعة التي تحل بـ"توم"،
إنه مشهد قائم على مصادمة العقل، ومخاطبة عواطف الأطفال ليقفوا في صف الظالم بنشوة....
******
لماذا لانقول بأن الفيلم
هدفه تنبه الاطفال بأن النوايا الخبيثة لايمكن ان تنتصر
ويمكن هزيمة صاحبها بسهوله
برأيك هل كان توم في في كل حلقاته ولو لحلقة واحده
سفيرا للنوايا الحسنة مثلا - طبعا لا
إذا فالنصر لابد من أن يكون من نصيب جيري
سواء بالعقل او بالحيله
المهم من هذا الفيلم هو ايضاح مادون بالأخضر
لماذا لاننظر للفيلم من هذه النافذه
!!
’
’
الكابتن ماجد: أتخيل لو أن "طفلا هلاليا" سأل أباه: لماذا لم يطلقوا عليه الكابتن سامي؟ او النعيمة؟ ترى ماذا سيكون رده؟ لو كنت مكان الأب لقلت له يا ولدي: إن اليابانيين لا يعرفون اسم ماجد، ولكنها الترجمة المتحيزة، والتأويل لفكرة اليابانيين حتى توافق أهواء البعض،
ثم أرايتم كيف يصور لاعب ما على أنه مريض بالقلب، ومنهك، حتى تتعاطف معه القلوب وترق له الأفئدة، إنها مبارة كرة قدم، وتحدي لا شأن للعواطف به، فحتى متى تستغل عواطف "أحباب الله" لكسب تأييدهم لاعب ما؟
وحتى متى لا نربي أطفالنا على النظر للأمور بالمنطق، إذا كان رعد أفضل فهو يستحق الفوز؟ وإذا لعب ماجد بطريقة جيدة سيكسب....
**********
لماذا لانقول بأن الفيلم
أو ذلك المشهد بالذات وضع لينمي في احباب الله صفة العاطفه
كما يفعل الكابتن ماجد عندما يرى مازن يتألم من قلبه
ومن نفس المشهد يتعلمون من مازن
الاصرار والصمود للوصول الى القمة والانتصار مهما كلف الامر
لماذا لاننظر للفيلم من هذه النافذه
!!
’
’
كونان: هذا الشقي، في نهاية كل حلقة يفك طلاسم جريمة قتل، ويُكشف الجاني، ويقدم هذا النصر هدية متواضعه لعمّه الغبيّ، بعد تخديره بذلك "الدبوس" اللعين، لكن ألا يشكل فك طلاسم الجريمة، شرحا وافيا كاملا لجريمة قتل أو سرقة، ألا يتعلم الأطفال كيف يفعلون ذلك، وربما يقعون في عشق المغامرة، والقتل، والتفنن في شتى الجرائم، هل يمكن أن تتسلل الأفكار الشيطانية الى عقول "أطفالنا" اللاواعية..
فحتى متى نسلم أطفالنا إلى هذه الأفلام التي تربطهم بالجريمة، والعنف، والتجسس، وأن "الصغار" يفهمون أكثر من "الكبار"....
********

أبو حميد إلآ كونان ماحنا ناقصين مشاكل معه
على فكره هذا الفيلم ينمي الذكاء لدى المتلقي
والدليل على ذلك نجد بأن الاطفال في السن المبكره لايتابعونه
بقدر ما يتابعه ابن العشر سنوات فما فوق
وهذا اكبر دليل على دراسة مادته من جميع الجوانب
قبل ان يبث في التلفاز
وتأكدهم بأنه يناسب عمراً معيناً يكون فيه المتلقي
شغوفاً لمعرفة كل مايدور حوله
لماذا لاننظر للفيلم من هذه النافذه
!!
’
’
قريندايزر: لا داعي لشرح فكرته، لكنه يزج بـ"أطفالنا" في معمعة معركة وهمية، وعدو غير موجود، ويضعهم في قلب الحدث، أي أطباق طائرة تهاجم "كرتنا الأرضية الجميلة"، وأي أعداء لا نراهم، يسعون لتدمير "مقر عيش البشر"، وأي أضحوكة كبرى تغلف عقول "الواوا"،
بهكذا أفلام صراعية، نصنع عدوّا وهما، ونجعلهم دائما يفتعلون معارك وهمية، لا تمت للواقع بصلة، ولا للحقيقة بنسب، فهل نحمي "صغارنا" من جحيم الوهم المفتعل؟ أم نتركهم فريسة سهلة لهذه الأفكار؟
********
هنا أوافقك وبشده فالحُجَة مقنعه
!!

محمد القاضي
الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه
ويا تقنعني يا اقنعك
مالقيت لي قبل يومين مكالمه لم يرد عليها
