يا اخوان الموضوع على حد فهمي له ليس مناقشة عدنان ولينه
او توم وجيري وتأثيرها على الاطفال
ولكن على العقول التي أولتها بهذا التأويل والفهم
هذه العقول موجودة ومنتشرة منذ الاف السنين
فهم من نقضوا وعارضوا على افلاطون نظريته في كروية الارض
وهم من انكر على الانبياء والرسل رسالاتهم
وهم ايضا من ايدوا لينين وماركسيته وانها نجاة البشرية
وهم ايضا من اسقطوا العثمانية طلبا للحرية
وهم من حرموا تعليم البنات وحرموا الرادي والسيارة والتلفزيون وكل ما جاء من بلاد العهر
وهم ايضا من احتفل بالمنتخب وحجزوا تذاكره قبل الحسم مع كوريا
عقول متحجره من كثر الحشو في ادمغتهم في الصغر لم يعد بامكانهم التفكير او التدبر
وهم ايضا من قالوا ان لينا فاجرة
وان عبسي يهودي
وان نامق سكير عربيد وزير نساء
وان سميرة جميلة الجميلات طبعا في نظرهم
__________________________________________________ ____
ونبقى مع قصه اخرى من العقول المتحجرة :
عن الجنرال بولانجيه الذي عين قائدا للجيوش الفرنسية في بداية الحرب العالمية الأولى(1914م).. فحين ذهب ليتفقد وزارة الدفاع لاحظ وجود جسر يربط بين مبنيين في الوزارة يقف أمامه حارس مدجج بالسلاح. وقد منعه الحارس من الدخول - رغم علمه بمنصبه الكبير - بحجة ان لديه أوامر مشددة بهذا الخصوص. وحين سأل من حوله عن سبب المنع لم يعرف أحد الجواب.. الشيء الوحيد الذي اتفق عليه الجميع انه منذ عملهم في هذا المبنى وهناك أوامر صارمة بعدم دخول الجسر. وبعد البحث في الأرشيف اتضح انه في عام 1839وفي عهد الجنرال سوليت طليت أرضية الجسر بدهان جديد واصدر الجنرال سوليت أمرا بعدم مرور أحد حتى يُصدر قرارا بعكس ذلك. ولكن سوليت توفى فجأة بسكتة قلبية في حين نفذت أوامره طوال تلك الفترة (وبدون السؤال عن السبب) فتآكل الطلاء من فرط القدم!!
الحرب العالمية الاولى عام 1914 م, يعني القرار طبق من عام 1839 الى 1918 ليجف الدهان
ولكم الحسبة
بن ثابت