شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
العلماء العاملون يبصروا الأمة ويدعوهم إلى الصراط المستقيم، ويرشدوهم إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم، ويبعدونهم عن كل ما فيه هلاكهم وضررهم، يصلحونهم، فيبصرونهم بالأمور، ويهدونهم صراط الله المستقيم، يصلحونهم في خضم هذه المصائب والفتن، فيرشدوهم إلى الطريق الذي يسيرون عليه، ليسيروا على منهج قويم بعيد عن كل أمور لا تخدم دينهم وعقيدتهم، بعيداً عن كل الفوضى والأمور التي لا خير فيها ولا تخدم هدفاً، ولا تحقق خيراً، إنهم يصلحون الخلق بدعوتهم إلى الله، وتبصيرهم فيما يجب عليهم، هكذا يكون المصلحون، ليسوا دعاة فتنة، ولا دعاة فوضى، ولكن دعاة رحمة ومحبة ومودة وجمع كلمة الأمة، ما وجدوا لذلك سبيلاً، فهؤلاء هم الغرباء، قد يسيء الظن بهم بعض الخلق، فيظن بهم ظنوناً غير صالحة، وذاك لقصور علمه وإدراكه، لأنه يراهم لا ينقادون لكل ما يقال، ولا يصغون لكل ما يقال، وإنما هم أهل بصيرة، يقولون الحق ويدعون إليه، ويحذرون من الباطل ويبينون عواقبه ونتائجه السيئة
جزى الله المفتي خير الجزاء
وبارك الله فيك أخي عبد ربه على مشاركاتك المفيدة
وجعلها الله في ميزان حسناتك