أيا ظلمة لا تحققي مبتغى الظالم
فالقول قول و الفعل شنيع
و لا تحكمي علي بإعدام
طالما أبيت أن أعيد
فغدا يوم حاسم لدي
أناقش فيه قولي أن أعيد
فرب أني مقنع الهوى
أم الهواء مقلعي إلى حيث لا أريد
فما بي لا أتذكر يوما
عهدت الدراسة لي وليد
و أشقياء هم لي و لا
يظنون أني بغيرهم أنا سعيد
فرجل يعرب دوما ها هنا
و أخرى ظانة أني بغيرها سعيد
و رجال طائفون من حولي
و نساء ضاحكات لي بأسنان العنيد
فلا أحب منهم غير واحد أستلطفه
و يظنونه بي سعيد
لكنه أخي و أستاذي و كذا صديقي
اسئله ما دام بي عليل
فتربث يدا الرفاق إذ يظنون
حب حبيب أخرى بي هو سعيد
و الآفاق بوعدنا منقلب
فلن أنسى من كان لي رفيق
فدام لمن يحب أستاذي
ما دام صفاؤه معلن بالمزيد
فالتحقو بجهنم ظانون بي
ظن السوء، فلا تكره جهنم المزيد