السلام عليكم


أعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزائ

حين يتعرض الشخص لمشكلة ما والغضب يتملكه

تجده دائما عديم التصرف في أموره

كان للاسف باإمكانه أن يجد أكثر من حل لمشكلته
لكي يخرج منها بسلام وبدون اي أذئ لشخص آخر

وهنا تأتي المشكلة الحقيقة حين يغضب الشخص تجد أفكاره العمياء قد سلطت الضوء على مشكلته وجعلته ينسى حتى نفسه

وجعلته لا يميز بين الحق والباطل
ولا بين المحسن والمسئ

وربما هذا الغضب قد يتسبب بأذيه أشخاص ليس لهم علاقة اساسا ً في الموضوع

وحين يذهب عنه الغضب تجده للاسف متندما على ما فعل وقال
ًبل يتعصر قلبه من الاسئ ومن الندم الذي أحاط به
وحال لسانه يقول ليتني لم أقل ولم أفعل

وتجده يحاول إرجاع ما هدمه بسبب غضبه

كم أنتي ضعيفة أيتها النفس
وكم أنت دائما تتقلبين
وكل يوم لكي حال
سبحان الله


هذه العادة أو الصفة إن صح التعبير جدا ً سيئة وصفة مبغوضه وقد حذرنا ديننا من هذه الصفة وفي نفس الوقت أوجد لناالحلول عندما يتملكنا هذا الداء الخبيث !

نعم أنه داء
انه ذلك الغضب الذي لا يراه الانسان
إنه ذلك الغضب الذي يتملك الانسان ويقوده كالعصى

عندما نواجه مشاكلنا لابد أن نجعل الغضب بعيدا عنا
لكي نتصرف بحكمة في امورنا

ربما هذا الغضب قد اساء إلى اشخاص ليس لهم علاقة بتاتا في موضوعك

بل إن غضبك قد اساء إلى اشخاص أحبوا أن يتدخلوا لكي يساعدونك
بل أنهم قبل ذلك اكرموك واحبووك بصدق

هذا هو الغضب !

هذا هو الغضب الذي جعلك معميا بل إنه جعلك لاتعرف الشخص الذي حاول أن يحسن إليك و نسيت الشخص الذي أساء اليك


رجائ هو اتمنى من كل إنسان أن يأدب نفسه قبل أن يقع في هذا الغضب
وعليه أن يأدبها عن تلك الصفة الخبيثة لكي تصبح نفسه في سلامة مع نفسه وأن يسلم غيره من شره

وهكذا دائما النفس لا تعرف نفسها إلا بعد فواات الآوان

فتبدأ بالعد التنازلي

وتشعر بالضيق

فتجدها متندمة على ما فعلت وقالت

بل إن جميع الابواب والنوافذ مغلقة في وجهها وأضف الى ذلك نهارها مثل ليلها

وتقول في نفسها هل بعد ظلام الليل نهار مضئ

لماذا ؟!
هل هذا كله بسبب الغضب ؟!

دعه ينفعك

وأخيرا ً

حقيقا لا أعلم لماذا أنا هنا بالذات !!!!

ربما!!!!


ربماأنا هنا لكي اسمع رأيكم عن هذا الغضب وماهي سبل الوقاية منه وكيف نتعامل معاه إذا تملكنا ؟

وربما قد أكون هنا لكي أنصح نفسي أو انصح غيري !!!!

وقد يكون ربماايضا آثار الندم بعد ذاك الغضب !!!

ولكن

هل ينفع الندم ؟؟؟!


ربما ربما ربما ربما ربما ربما!!!!!!

تحية عندليبية