الضحك تلك اللغة العالمية التي لا تحتاج إلى قواميس اللغات ولا إلى ثقافات المترجمين
وهو تعبير عن حالة من حالات الرضا بالواقع وحسب ، وليس بالضرورة أن يعبر عن السعادة بالواقع أوالسعادة في الحياة ، وقد يسخر الضحك لأهداف أخرى فقد يكون للشماتة أو للاستهجان أو للسخرية من موقف معين أو للاشمئزاز فهو حسب توظيفنا له
وليس كل مبتسم سعيد ولكن كل سعيد مبتسم ،
وإذا نظرنا إلى العاملين في المعامل والمختيرات ومراكز الأبحاث نجدهم قليلي الضحك رغم سعادتهم بما ينجزون .
ولعل الكل يدرك القيمة التي يعنيها ذاك الشاعر عندما قال :
لا تحسبن تمايلي بينكم طرباً == فالطير يرقص مذبوحاً من الألم
تقبل تقديري أخي الشفق على طرحك الجذاب