تموجُ في أعماقي السخرية، وهذه لو تعلمون عادتي السيئة ، حتى يُخيّل إليّ من فرطها ، أني لاأبتسم إلا جانبيّاً !

ماعلينا .. المهم الآن، ماأردتُ قوله، لِمَ لايتحدث أي أحد إلا عن نفسه ..؟

ياللإنسان! كم هو كائن أناني مملّ ..

لايكتب إلا عن نفسه ( هذا يشملني أيضاً!)

لايحب إلا لأن نفسه ترغب بذلك ..

لايدافع، لايهاجم إلا لها ..

،!لايرى من الأشياء إلا انعكاساته فيها، أو ماتعكسه هي ذاتها فيه


ياجماعة .. أليس منكم رجل رشيد ...؟

أحبُّوا ماحولكم ، أي شيء ، إن شاء الله صوت المكيّف أو رغوة الصابون أو المياه المنحدرة من الصنبور !

اكتبوا عن أشياء خارجة عن نطاقكم، إنكم تعذبون أنفسكم بالدوران حولها .. ثمّ تصابون بالدُوار وتقولون : ويح قلوبنا !


فقط، رغبت بقول هذا.. شكراً لاستماعكم!