الواجب على من يدخل الموضوع أن يقدم الظن الحسن فإن كان ظنه عاجزا فليصمت ..
عزيزي نونو البدوي
فعلا قصة غريبة وشائكة
أولا يجب عليك التأكد من شخص هذا الرجل الغريب قبل أي تصرف
ثم إن ثبت أنه أجنبي عنها وليس بمحرم عليها
وأنت تقول بأن رقم الزوجة لديك
فالواجب عليك ألا تسكت على هذا الجرم والخيانة وان تتصل أو تجعل امرأة حكيمة مدركة من أقاربك
تتصل علي هذه الزوجة وتذكرها بشناعة جرمها وأنها اقترفت كبيرة من الكبائر وهي الزنا التي أوجب الإسلام فيها للمحصن والمحصنة الرجم حتى الموت
وفي الآخرة عذاب أليم
ذكروها بقوله تعالى ( سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ * الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ * الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ).
فلعل الله بهذا التوجيه والتذكير يهديها إلى سواء السبيل
وأنها إن لم ترتدع فستخبر زوجها وإن تابت وتركت طريق الغواية سترت عليها
ثم إن رأيت ما يثير الشكوك بعد ذلك فأخبر زوجها ولا توصل ما تقوله كحقيقة بل أخبره بأنها مجرد شكوك وعليه هو أن يتأكد بنفسه ليصل لحقيقة الأمر وينفصل عن هذه الخائنة المصرة على المعصية عسى الله أن يبدله زوج خيرا من زوجه
) الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ ۖ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ ۚ أُولَٰئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ ۖ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ (26)
أعانك الله