أحاول إقناع نفسي ، بأنّ النساء لن يكُنّ -جمعاً- حطباً لجهنّم ..
وأنجح ..
فما زال بقيتهُنّ يُوقدنَ دنيانا ..
لم يسعفهنّ الالتحاق بالحطبات الكبرى !
أعوذ بالله ..
أعوذ به من هواة التمحيص ، والتنغيص ..
به من كل همزٍ في الاحتفالات : عقبالك .. وبحرارة : الله كريم ..!
ثم ينسحبن إلى أكوامٍ تمارس معهنّ عاداتهنّ الخفية ، وتشفيهنّ الخفي ، من انسحابات الاقتران بأسماءٍ أخرى .. من الالتصاق بمدافيء الشتاء ..
ًًويجدن في هذا نقصا ..
تماماً كأنني فقدت يداً ، أو إصبعين تبادلا خاتماً منذ سنين !
إصبعين ارتكبا خطيئة (الفراغ) ..
كعمودي نورٍ ، في شارعٍ لايمرُّ به أحد ..
أمدّني بالنُّور ، ياربّ ..
بضوءٍ أبيض .. بارد
.. ولاتجعلني من حطبات المواقد
.. أنقذني
أنقذني ..