بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أحبتي وإخوتي
السلام عليكم ورحمة الله
إشتقنا إليكم
هذا مقال قمت بكتابته قبل يومين
ولما لمسته من وعي وثقافة لدى كثير منكم فيما مضى من حوارات
أحببت أن أضعه بين أيديكم حتى تفيدوني بآرائكم وتسددوني إن أخطأت
__________________________________________________ ___
في زمن من الأزمان الجميلة كان من بين ما يبحث عنه القادم إلى السعودية هو مشاهدة صرح من صروح العلم والمعرفة
هذا الصرح الذي شهد له القاصي والداني بأنه نبراس لأئمة المسلمين ومشايخهم - سابقاً -
هذا الصرح الذي خرج آلاف الدعاة والمشايخ وناشري العلم الشرعي والدين الإسلامي الصحيح والعقيدة الصافية في شتى بقاع الأرض
إن هذا الصرح كما لا يخفى عليكم هو ( جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ) سابقاً وحالياً جامعة الإمام محمد بن سعود الــ .........ــة
في السابق كان من ضمن أمنيات كل شاب يرغب في طلب العلم الشرعي والوصول إلى أعلى المراتب أن يلتحق بجامعة الإمام
عندما كانت نظيفة خالية من الشوائب والأقذار
إستمرت هذه الصورة الجميلة سنوات عدة
حتى خرجت سوسة صغيرة وبدأت تنخر في صف الأمة الإسلامية ووحدتها
ووضعت لنفسها أيدلوجيات وأجندة أقل ما نقول عنها أنها خبيثة نتنة
واستمرت هذه السوسة في النخر في جسد الأمة حتى كبرت رويداً رويداً
ثم استطاعت بخبثها ومكرها ومداهنتها أن تصل لأعلى المناصب - الدنيوية طبعاً - على حساب أشخاص أفاضل جعلوا مبدأهم ( إذا نطق السفيه فلا تجبه )