لغز محير
هل توضح أكثر مما دار هنا وأنتشر
من الواضح أنة بشر
ليس بخلوق ولا يحتوي المنظر
بغرور وكبر
بعظمته دوما يتجبر
بخياله يزين المنظر
بالماء ولو شررا يسعر
يلهث دوما كأن به نوبة سكر
تشمئز بحديثة وإن لم ينطق فصمته جوهر
يبيعك بثمن بخس ولا يكتم السر قدم أو أدبر
يعاديك لأنك حق وهو متزمت دوما يحفر
يملأها جاهدا بحقد بشر يتفجر
بغيظة بهزيمته دوما يتكسر
إن كان ماكتبت سرا سيظهر
ثق فالليالي بها هفوات ولو طاب له عيشة سيتكدر
فنهاية من مثلة ليست مهمة بل لا تكاد تذكر
إن إقتربت بوصفي ذلك الشر
فقل علي أتدبر
أمري فحظي بدون رؤية صلعتة أوفر
بالتأكيد له بجانبه قطة تجيد الفرار
ولو كانت وهما قابع خلف الجدار
لها أصابع تحفر دوما تجر ورائها الكبار
صغائر قوم نصبوا أنفسهم أهل الدار
إستنتجت ذلك بالطبع مما دار
هناك أو هنا أمام الأخيار
من لهم بقلبي حبا ووقار
وتحيات شخص معتدل وإقدار
إن لم تستطع نجاحا تحرر
من أصول دينك وقرر
الانضمام مع المثقفون هما بكدر
بل هم وهم ولا يذكر
ولن يكونوا يوما هم المحور
فحياتهم خسران بتنكر لأولي الالباب أهل الدر
من نور إيمانهم ظاهر علنا أو سر
من أعزهم الله يوقنون ان لا مفر
من إثبات الحق ولو تأخر
كلمات هنا نثرت بكر وفر
لا نخشى عداء فأنتم رماد ينثر
وصلى الله على النبي محمد على الدوام وكرر
وعلى آله الطاهرين وصحبه كلما أقبل صبح وأسفر