مصطفى عمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الجمع الكريم
هناك فرق بين امرأه تقدم نفسها للآخرين بمعرف ( ولعها شعللها)
وأخرى تقدم نفسها بمعرف (ام فلان) او معرف يحمل الطهر والنقاء
هناك فرق بين امرأه لعوب تطرب لسماع كلمات الثناء الزائف وتحاول ان تكون اميرة قلوب الاعضاء
واخرى لاترضى الاان تعامل ككيان يستحق الاجلال والاحترام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا أبا ميعاد
ما المعرف إلا جزء واحد من أجزاء ضارة قد تجر إلى ما لا يحمد عقباه
ثم إن المرأة اللعوب أمرها منتهي ويكفي أنك عرفتها بامرأة لعوب
أنا هنا أحذر من نظن فيها الخير والطهر حتى لا تصل لمستوى اللعوب آنفة الذكر
أكرر أن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
يقول الدكتور سعيد بن مسفر في قصة أختصرها / رجل تزوةج امرأة وأحبها حباً شديداً
عاشا مدة من الزمن ولم يرزقا بأولاد فترة من الزمن
كان يذهب لدوامه وهي تبقى في بيتها معززة مكرمة
في يوم من الأيام وبعد أن علم الرجل وسمع باإنترنت والكمبيوترات
قال لها / ما رأيك لو أشتريلك جهاز حاسب تتسلين عليه حتى أجي من الدوام
وافقت
إشتراه لها
وعلمها إستخدامه
وبعد فترة عرضت عليه أو عرض عليها هو ( نسيت ) أن يدخلوا الإنترنت للبيت
دخل النت
تعلمت
سوت لها بريد
تعرفت على واحد أوهمها أنه رجل دين
بدأت بينهما الرسائل الإسلمية
محاضرات- نصائح- آيات ((((( وهكذا
حتى سيطر على عقلها
وأصبحت تتشوق للقاء هذا الذئب الحقير
المهم / تمكن من السيطرة على عاطفتها ( لأنهن دائماً يحكمن القلوب قبل العقول )
طلب منها رؤيتها
رفضت
غضبت
تركته
لم تستطع .... عادت إليه
كرر طلبه
وافقت على أن يرى وجهها فقط
تواعدا وقت الدوام
جاء للمنزل
خرجت
فتحت باب سيارته
أرته وجهها فقط وعادت
وشاء الله أن يحضر زوجها في هذه اللحظة ليرى زوجته تقفل باب السيارة وتدخل المنزل
دخل وراءها وسألها فانهارت واعترفت
وكان الرجل من ذوي العقل
لم يفضحها وأخبرها أنه لن يخبر أحداً بذلك
أخذها لبيت أهلها
وقال لهم سأعود لأخذها بعد أيام
ثم تركها وطلقها ولم يفضحها
تقول المرأة وهي من تكلمت / لقد خربت بيتي بنفسي
أنا لا أستحق هذا الزوج
والقصص كثير
أخي الكريم كلامك يصح على المراهقات في عالم الشات
اما عضوات المنتديات فهن مرموقات ويعرفن كيف يحافظن على انفسهن الا ماشذ عن هذه القاعده
وبالمناسبه في هذا المنتدى المرموق يشاركنا
الإمام أحمد كان يقول عند موته __ لا بعد لا بعد
فسأله إبنه
فقال تمثل لي الشيطان وهو عاض على أنامله ويقول فتني يا أحمد
فقلت لا بعد لا بعد
أي أن هذا الإمام لم يأمن على نفسه الفتنة فكيف بمن هنا
هدى الله الجميع