أرجوا ممن غضب مني لوصف العلاج له من مرضه
أن يعلم أن هذا كله في صالحه وصالح أخواتنا المسلمات

فالعفاف مطلب لكل غيور ومن غضب فقط للخوف على مشاركاته الملتوية والتي تعود عليها منذ دخوله للشبكة العنكبوتية فليذهب لينشد ضالته في المواقع الغربية فلن يترك على هواه

وأقول للنساء والرجال على السواء إخوتي وأخواتي
إن من الواجبات العامة على المسلمين

صيانة نسائهم على الوجود في مواطن يرتاب العبد منها
وتبقى المرأة في حرز ما دامت بعيدة عن مخالطة الرجال
وبعيدة عن مجالسهم ولو دون أن يستمعوا لها

أقول والله إني لأستحي أن أكون في بيتي ومعي بعض إخواني
بينما تسمع امرأتي ما يدور بيني وبينهم من حديث الرجال
أو تسمع مزاحي معهم ولو من وراء حجاب فضلا عن أن تشاركنا
في المزاح أو تدخل معنا في الحوار ولو من وراء الباب

ما بالك يا رجل تقبل من امرأة لا تحل لك أن تتدخل تارة بالمزاح

وتارة بالسخرية وتارة تشتد في الحوار وتناقش بغضب وتارة أخرى تبارك وتهنئ
هذه ترفعك على أقرانك وهذه تقول لقد فعلت بهم كذا وهذه تقول أتحداك .....

والسؤال الذي لدينا هل تقبل أنت بالله عليك ( القاضي أو نيسان أو زمهرير أو بن ثابت أو الجميع )
أن تقوم امرأتك أو أختك بمثل هذا وتدخل على مجامع الرجال
تسمع ضحكهم وهزأهم وغضبهم ورضاهم
وتتركها أنت في بيتك وتذهب لعملك تاركا لها محادثة الرجال
ومشاركتهم ( أجيبوا )

إذا غضت المرأة نظرها عن الأعمى وهو لا يراها أليس في ذلك دلالة
من الشرع الحنيف أنه يريد صيانة نفسها كما يأمر الرجل بصيانة نفسه

ألا تعتقدون أن التساهل في هذا الباب شر على نساء المسلمين
حتى صار البعض يتملق فيهن في منتديات الحوار
بدعوى أن هذه خير من الرجال فقط لأنها تناصر فكرته
ثم يتقبل الجميع عبارات المديح فيها بما تتضمنه من رقة في الكلام
وخضوع في القول

يقولون أنها تنصر الجهاد أقول لئن كانت نصرة الجهاد وأهله
فرضا على الكفاية فقد كفاها الرجال ذلك فلا حاجة لتدخلها
ومحاججتها عن الرجال والثناء عليهم بما لا يليق للمرأة أن تنطق به

وبالمقابل هل ترضى المرأة لزوجها أو أخيها مجالسة النساء ومحاورتهن
في منتديات ولقاءات نسائية خالصة يرى من النساء خفتهن
وتغنجهن وتضاحكهن وتمايلهن ما من امرأة إلا وتخشى ذلك
وتأباه غيرة على زوجها أن يتشبب بامرأة أو يتعلق قلبه بصفتها
وإن لم يرها ....

أفترضون هذا لنسائكم يا معاشر الرجال ؟؟

فإن كنتم لا ترضون هذا فكيف تقبلونه في امرأة لا تحل لكم
أليس هذا من الغش والخديعة للمسلمين

إن أقل ما يمكن أن نقوله هنا
(( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ))
(( من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ))


وللأمانة فهذا ليس رأيي فقط بل رأي الأكثرية من الغيورين وقد اقتبست الكثير من كلامهم من بعض المواقع الإسلامية الكبرى ولخصته هنا
هدانا الله لكل خير

وأسأله أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل