عزيزي زمهرير " إنما الأمم الأخلاق ما بقيت "
وما بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ليتمم مكارم الأخلاق.
النفاق الاجتماعي آفة تهدد كيان الأمة لأنه من السلوكيات الذميمة التي حذرنا منها الإسلام لأنه يزعزع عقيدتها التي تقوم على الصدق والصراحة
ومن واجبنا القضاء عليه حفاظا على أخلاق المسلمين من التدمير
ولأن دعائم الإسلام تقوم على الإخلاص في عبادة الخالق والصدق في معاملة المخلوقين فإن الله تعالى قد توعد المنافقين بأشد أنواع العذاب فقال تعالى :
" إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا "
ولأن الخطر يحدق بالأمة الإسلامية متمثلا في نفاق إفرادها لبعضهم البعض فإن مواجهته تتطلب أن يكون " المسلم مرآة أخيه "
وأن يعي كل فرد " إن الأمة لو اجتمعت على أن يضروك بشيء لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك .. رفعت الأقلام وجفت الصحف "