تثبت هذه الآيات الكريمة إلأتي:
1- أن أول جريمة قتل نفس بشرية كانت بين ابني أدم (الأخوين قابيل وهابيل) حينما قتل قابيل أخاه هابيل والسبب هو إبليس وحسده وحقده وكرهه لآدم وذريته أعاذني الله وإياكم من شر إبليس ومن شر ذريته ومن كيدهم ومكرهم.
2- أن الله عز وجل بعث غرابا ليعلم بني أدم دفن موتاهم ولم يبعث طائر آخر.
3- أن الإنسان مهما أوتى من العقل والعلم والمال والقوة والحكمة فانه لا يتعدى كونه مخلوقا من مخلوقات الله التي تعيش في ملكوته الله.
4- أن طائر الغراب هذا المخلوق الضعيف بأمر الله علم الإنسان رغم قوة الإنسان وجبروته دروسا وعبر.
فهل هناك من البشر من يشكك في كلام الله عز وجل .


سبحان من اختاره وخصه بهذه الميزة
وفي ذلك حكمة بالغة لا يعلمها إلا هو .

* * *
أما طريقة استخدامه للأعواد والحبل ففيها كل العجب .

لم أكن أتوقع أن للغراب كل هذه الأنواع الثمانية
والتصنيفات والمعلومات الزاخرة والعجيبة .

منذ 5 سنوات تقريبا انتشر في مدينة جدة انتشارا غريبا وبأعداد هائلة
لم تكن موجودة من قبل . على أسطح المنازل وأعمدة النور والأشجار وفي كل مكان .

* * *

كم شدتني هاتين الصورتين :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

وخاصة التعليق المكتوب عليهما
ما شاء الله عليك وعلى دقة ملاحظتك

كم هي رائعة هذه المواضيع وكم من متعة نجدها معها

نعجز عن شكرك يا أبا عبد الإله
ونسأل الله تعالى أن يثيبك على كل جهودك