انظر الى الصحابة و التابعين كم كانوا مخلصين عاشوا في الدنيا و عملوا بها و انجزوا و ساعدوا الناس لتكون لهم حياة سعيدة و كان هدفهم فيها الاخرة و لم تكن الدنيا في حسابهم فكانت اعظم ما فيها لا قيمة له عندهم فسمو بعدم
احتياجهم لما فيها و تعلقهم بفكرة السعادة الحقيقية في الجنة فعملوا في الدنيا بسعادة لتحقيقها و عاشوا بنشوة الاخلاص فيها لله فكانوا اناس مؤدين دورهم في الدنيا على احسن وجه عاملين منجزين سعيدين مغمورين بالفرحة لانهم شعروا باحاسيس اعمالهم و انجازاتهم و نتائجها لتحقيق هدفهم فعاشوا في الجنان و هم في الدنيا و استنشقوا رائحتها و هم لم يدنوها و استبشروا بالموت حين راؤه و عانقوه ببسمة حين لقوه فاي سعادة عاشوا في الدنيا و اي جنة سيخلدون بالاخرة برقي تفكيرهم و عقيدتهم المسلمة فلنركز على احاسيسنا و مشاعرنا و نسيرها بشكل ايجابي في واحة عقيدتنا لننعم بالسعادة الحقيقية
هذا هو لب الموضوع
عندما تخلص في عبادتك لله وتتلمس الإيمان في قلبك وتبتعد عن مواطن الشبهات
وتخلص في عملك لأجل الله وحده ولأجل أن تأكل من الحلال وتربي أبناءك بالحلال
فإنك ستعيش حياتك سعيدا هنيئا .
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
شكرا جنرال