الديمقراطية تلك الورقة البالية التي تستخدم من قبل الغرب غير المطبق لها أساساً وإنما لتبرير التدخلات في شؤون الغير وتمرير المشاريع والرؤى التسلطية لتلك العصبة من الدول المتنفذة.
هل الديمقراطية هي العدالة التي حققتها جحافل المستعمر في تورابورا والعراق ؟
وهل هي شهادة الاستحقاق التي حيزت من خلال ممارسات أبو غريب وجوانتانامو ؟
أم هي نوم العدالة عما يعيثه اليهود بأرض الرسالات ؟
الديمقراطية ليست سوى قضية تلبس مع سبق الإصرار والترصد ضد محاولات الخروج عن الانهزامية ودفع الظلم .
سيظل العربي محاطاً بعواقب خوفه الداخلي من تلك التهمة البشعة ما لم يعتبر الديمقراطية نبتاً شيطانياً يحرم تناوله ، ويستبدله بالشورى الإسلامية .
أما المستعربون في بلادهم فلا تنتظروا العون ممن لا يستطيع دفع الظلم الغربي عن نفسه في بلاده .