نبذة عن الخطاط التركي حامد الآمدي
أهم أنجازاته:
ويعد الخطاط حامد الآمدي أحد عباقرة فن الخط وشيخ أقطاب أهل هذه الصناعة، فقد وصف أنه امتداداً للعظماء الثلاثة الذين كتبوا في تاريخ الكتابة خطاً لا يبلى وهم: "ابن مقلة، وياقوت المستعصمي، وابن البواب". وهو صاحب أشهر ثلاث طغراوات وهي: طغراء الملك فيصل ملك المملكة العربية السعودية، وطغراء السلطان عبد الحميد الثاني سلطان الدولة العثمانية، وطغراء الأمبراطور محمد رضا بهلوي شاه إيران. ولعل أبرز أعماله الخطية لوحة سورة الفاتحة؛ وفيها قلّد الخطاط مصطفى راقم، حيث بقي يخطّها ستة أشهر كاملة فكانت آيةً من آيات الحُسن والجمال.
تلاميذه :
وعزاؤنا في تلاميذه الذين ورثوا عنه أسرار الحرف العربي وقواعد كتابته وأصول خطه نذكر منهم: الأستاذ "حليم حسن جلبي" و"خسر" و"صوباشي" و"أحمد فاتح" و "أينجي بش أوغلو" وغيرهم الكثير.
إجازاته:
أجاز الكثير من الخطاطين أمثال: هاشم محمد البغدادي وقد أجازه مرّتين الأولى في (1370هـ) والثانية (1372هـ)، وأجاز عثمان طه ( الذي كتب المصحف الذي بين أيدينا والذي تكفل بطباعته مجمع الملك فهد )ومحمد صالح الموصلي، وغيرهم الكثير.
وفاته:
هذا هو حامد منذ طفولته والخط كان ظلّه، والقلم بين أصابعه حتى قبل عامٍ واحدٍ من وفاته وذلك يوم الأربعاء في الرابع والعشرون من رجب عام 1402هـ - الثامن عشر من مايو 1982م، وقد دُفن حامد بناءً على وصيته في مقبرة "قرجة أحمد" إلى جوار شيخ الخطاطين "حمد الله الآماسي أفندي".