موضوع جميل واختيارك أجمل ..
كثير من الشباب لا يتمنى هذا الموقف أو بالأحرى هذا السؤال , لأنه لطمة في فم الخيال الرومانسي وهزةً لغفلة الشوق الكذوب في النفوس العاشقة للأنانية ..
فالذئاب لا تنبه الفريسة ولا تكشف عن لمعان أنيابها أمام ناظريها إلا بعد ما تتمكن من الايقاع بها تحت مخالب تعجز عن فكها إلا ان تستسلم ثم يبدأ بتفشي رائحتها للذئاب الأخرى حتى تنتهي وتزول ... وتبقى الفضيحة والعار وعذاب الألم واحتقار النفس في الأنثى الإنسية التي كانت في يوم ما أمنية كل متأمل لجمال جاذبيتها وسحرها ودلع أنوثتها .
لست بمعزل بما أقول عن بني جلدتي ولا أرفع نفسي عن منتهاها ولكن لي حدود لا أتعدها حتى لاتقع من أعيلها فريسة للغير كما كنت أبحث عن فريسة ضالة " فكما تدين تدان " .
إلى متى أتتبع أوهام الهوى إن كنت أعلم يقيناً إنها أوهام ولعبة قذرة ألعبها في نفس أنثى قد آلمني ثقتها بقلب قدم لها جنان الغرام ووضع شمس الحقيقة الغائبة في يد وقمر الأحلام الرومانسية في اليد الأخرى .. ؟ وكم من تلك الأنوثه أريد أن أسلى أيام خاليات تحسب علي في مروئتي وديني وانسانيتي ؟ كم من عيون أبكيتها إرضاء لهوى في نفس شيطان أرعن قد كفر بالمكارم والأخلاق وكفر بالله ربا قبل هذا ؟..
وإن كان عذري بما اعتذر به صاحب القصة فما يقيني بمن أتمنى ان تكون زوجتي أن ماضيها نهار بلا ليل وأن صحائف أيامها لم تتلطخ بما أخاف منه .
أعقلها وتوكل ... ودع الشكوك أن كان اختيارك من الاساس تحسبه سليما فما ضرك بعده شيئاً وان تراء لك ما خفته فالباب الذي دخلت منه لا يعجزك الخروج منه .. ولكن صحح النية من قبل ويصحوا الأمل لك من بعد .
وكذا الأنثى ..
لا تفتح القلب لمن هب ودب متأملا لعب وحب ..
ما أجمل الأنوثه فيك إن كانت مصونه .. فالوردة جميلة ورائعه منظرها وعطرها .. وما أقبحها حين تقطف ويخالطها عرق الأيادي .
اعتذر عن الاطالة .
والخلاصة اختياري ... هو قراري .
تٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍركـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍي