أن تمرض فأدعوك لاحتساء الليمون عندي ، أو أدعوك لاحتساء وجودي .. لايهم
فكلانا ، أنا والليمون ، نحتاج الكثير من ملوحتك !
ثم تعتذر مفضّلاً المرض أو الراحة عليّ ، فكأنّك تقولها ..
نعم هاهي تقفز من شفتيك إلى وادي الاكتشافات المُحبطة ..
تكاد تقول : راحتي في سريري وليس عندك ..!
وكأني لاأصلح لأن أكون سريراً ..
كأني لاأستحق عناء المجاهدة ، والتحامل على النفس لأجل الوصول ..
الوصول إليّ باعتباري لحافاً أو مخدّةً بالطبع !
وإن أردت رأيي فأنا لاأستحق "فعلاً" هذا التكابُد .. لكنني "فعلاً" لم أنتظر أن تصارحني خِفْيَةً بهذا ..
ولكن .. خيراً من اخترت ..
خيراً ما قد فعلت ..
فنجان شاي .. تيشيرت فضفاض .. وحبة اسبرين
اسبرين أيها الخائن !
رغم وعودي بأن أكون بروفيناً ..
رغم ظنوني ..
امتنعتَ عني ..
امتنعتَ حتى عن انتظاري .. كـ مُسكّن جنون !