أدامك الله في صحةِ وسعادة أخي الكريم .
تثير العواطف كلمات قلمك , لامتلائها بالعاطفة .
أعجبتني القصة كثيراً فضلاً عن المعنى .
قد يكون وضع الشاب هو وضعنا حالياً .
لكن مايؤرقني هو : أين سيقف الزمان ؟
في عدنان ولينا يقول جدّ عدنان :
إندلعت الحرب العالمية الثالثة عام ألفين وثمانية ، إستخدمت فيها الشعوب المتحاربة أسلحة مغناطيسية ، تفوق في خطورتها الأسلحة التقليدية ،ونتيجة لذلك حل الدمار في البر والبحر ، فانقلبت محاور الكرة الأرضية، وباتت تعيش كارثة مؤلمة .
مضى 2008 بسلام جزئي بالنسبة لكامل العالم .
مع أن أحاسيسي تقول أنها قادمه لا محالة وسيتدمّر كلّ شيء . والله أعلم .
وما أعتقده أن من سنّة الله تعالى في خلقه / أن يهْلَكَ أقوام ويأتي آخرون بعدهم .
وفي نفس الوقت أَعْجب لتقدم العالم الذي قد يكون من الصعب وضع حسابات لسرعته ولا أعلم ما إن كان سيبدأ من جديد بعد انتهائه .
لا أريد أن أخرج عن النّص كثيراً . نفسي تئِنّ كثيراً من سوء الحياة التي تمرّ بقومي العرب والمسلمين .
يختم جد عدنان المقالة الشهيرة
" مضى الآن عشرون عاماً على الكارثة، ولم يبقى على هذه الجزيرة سواي، أتت الحرب على معضم أجزاء الكرة الأرضية،
والآن أخذت الأشجار والحشائش تنمو ثانية وأخذت الأسماك تملؤ مياه البحر، لقد إنتعشت الأرض وامتلأت بالحياة من جديد."