يعتقد الكثير من الناس ان العمل والمشاركه في المراكز الصيفيه والانشطه الاجتماعيه الاخرى
قد وقع بعقد حصري مع ( المطاوعه ) كما يصنفونهم
والامر ليس كذلك اولئك الشباب المفعم بالنشاط والحيويه وحب الخير للناس ( احسبهم كذلك) هم من تصدى لهذه المهمه
وبدلا من ان توجه لهم تحية شكر ونصيحه تعينهم على الرقي بنشاطهم نجد ان هناك من يسقط عليهم احداثا لم تشهدها تجمعاتهم وجرائم لم ترتكبها ايديهم ويحملونهم وزر غيرهم
يرى البعض ان افكار اولئك الشباب قد عفى عليها الزمن ولم تعد تلبي حاجات المجتمع
(اناشيد ولعبة الكراسي وشد الحبل والتقاط ريال معدني يوضع في طبق مملوء بالطحين)
يقدم الشباب اكثر من ذلك ونقول لاولئك اين انتم لتشاركو المجتمع بأفكاركم النيره والحضاريه
اين نجدكم !
والادهى من ذلك ان البعض يرى ان هذه التجمعات ظلاميه تفرخ الارهاب
نقول لاولئك اين انتم ايها المنظرون تعالوا لتنقلوا شبابنا للنور ليذهب خوفكم
اين نجدكم!
لاشك ان تلك التجمعات تحتاج الى افكار متجدده مبدعه وخلاقه تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع كما تحتاج الى تطوير في العرض والتقديم
ولكن من أين تأتي تلك الافكار اذا وقف المجتمع موقفا سلبيا واعتبروا ان تلك النشاطات
وقفا على( المطاوعه)
نقول لاولئك الشباب شكر الله لكم مساعيكم طوروا انفسكم ولاتنتظرو عونا من احد
اولئك المنظرين الذين وضع امام اسماؤهم حرف الدال بمعنى ( دلخ او دايخ) لن يفيدوكم بشيئ