لاأحسب أن للفقد تصلية تحرق القلب
وللوجع آيات تتأرجح بمقلة العين ..

للأنين شفاه تراقص صوت التأتأة
وللهوى أيدي تشمر عن صدري
كي تغرسك كإبرة توشِم ذكراك
في روحي للأبد !


تخونني اللوعة .. ففي عنق الكلمات بحّة


وتسكن اليد رجفة تقول:


أفتقدني فيك ،، وأتلاشى ولهًا عندما أناجيك ..



ثكلى هي الدموع على صلابة جسد لايرحم


تمسحها بحمق تلك الذكريات


المغتالة بكابوس البقاء والمنزوية بخانة خرساء


إلى حين ضجيج ينبؤني بخشخشة مخالبك !



هل حبّك كـ/ بيت عنكبوت ؟


أم يعشق اللون الأحمر كدم .. يشبه نخب توت ؟!



كلاهما شتاااااات ..
جنون في رسم الحرف يُجبر الحِبر على الإنسكاب
ويُجبر الأرواح على الخشُوع في مِحراب التعجُّب

وبلحظة استجداء ..
تعالت كلُّ الأصوات تنشِدُ المزيد من رذاذ الفن

لهفة,,
مازالت الأرواح عطشى لسديم حرفك
إنهمري على صحاريها لتخضرَّ بِهطول حبرك