أحكم قبضة قوية من أنيابه على رقبة المسكينة
وذهبت وجبة غداء له ولمن تبعه .
والغريب أن بقية الغنم يجرون هربا من حولها دون أن يحاول أحد مساعدتها
ولو بنطحة لهذا الذئب على الطاير
وأظن لو اجتمع عليه ثلاث أو أربع من هذه الأغنام سيلوذ بالفرار
ولكن سبحان من زرع في قلوبها الخوف منه
وجعلهم لقمة سائغة له .

حفظك الله يا أبو عبد الإله