تتبختر الفرحة حين تلامسني
يتملّكها غرورٌ مختلف ؟!
ـ ربما لشحِّه في زمن النزيف والتمزيق ـ
ولاترضى بغير التربُّع على سِنّة القلب
وبين ثنايا المحيّا، وفوق عرش الشماتة من الحزن ،،!
لتتهاوى فجأة شهب السماء
تقذفني بحمم تصيب الصدر ومكامن القدم
وتحيي في الروح كرنفال من سقم ونشوة غم
ـ أسدلْتُ عليه الستار جراء فرحة قدِمت إليّ عنوة ـ
وتجدّد طقوس الخريف التي بها أتساقط
فيسجد على ثغري ألم يختلط بنشوة ندم وتأوه من حرّ الشماتة
على سلطان حزن !!
وأعاود الضماد لجرح الدماء المهرقة
لأحرِّض هذا الكابوس بالانتحار على ضفاف مقبرة
علّني أستمتع بزلال حب يطهر العروق من البكاء ،،
\
/
\