أخي الفاضل ( دايم ) تحية عطرة
من المؤكد إن طرحك هذا الموضوع كقضية للنقاش تريد من خلاله الوصول لمعلومة
أو لإيضاح امرا في نفسك سيتضح لاحقا إن شاء الله .
أريد أن أتحدث عن قصة مقتل عمر ، لا أتوقع إن الصحابة سيتركون ابو لؤلؤة المجوسي
يخترقهم ويصل للخليفة عمر بن الخطاب رضى الله ويقتله وهم يشاهدون ذلك
وحسب ما قرأت عن قصص مقتل عمر ابن الخطاب رضى الله عنه إن ذلك المجوسي أبو لؤلؤة
كان قد توعد عمر من قبل ولذلك كان يتحين الفرصة وجاء في ظلمة الليل
حتى إنه اختبأ في زاوية من زوايا المسجد ولم يزل هناك حتى دخل عمر
وبدا يصلي بالناس صلاة الفجر
فلما ابتدأ القراءة ..
خرج عليه المجوسي .. وفي طرفة عين .. عاجله .. بثلاث طعنات ..
وقعت الأولى في صدره والثانية في جنبه .. والثالثة تحت سرته ..
فصاح عمر .. ووقع على الأرض ..
وهو يردد قوله تعالى : وكان أمر الله قدراً مقدوراً ..
وتقدم عبد الرحمن بن عوف وأكمل الصلاة بالناس ..
أما العبد فقد طار بسكينه يشق صفوف المصلين .. ويطعن المسلمين .. يميناً وشمالاً ..
حتى طعن ثلاثة عشر رجلاً .. مات منهم سبعة ..
ثم وقف شاهراً سكينه ما يقترب منه أحد إلا طعنه .. فاقترب منه رجل وألقى عليه رداءً
غليظاً ..
فاضطرب المجوسي .. وعلم أنهم قدروا عليه .. فطعن نفسه ..