ودعني ليس كما عوّدني
بتلك الطريقة البائسة
التي لم أرَ منه حينها سوى بقايا رمال ركلها
وهو يشيح عني بحزن لم أعهده ولم أخال عنده
أنه لن يعوووود !
فتساوت كل الفصول.. حتى فصلي الخامس
على مَرْكِب التغريد
الذي ما أكُفّ عنه وأنا بجانبه
ومراسي الوله
التي تصافح ملوحة دموعي كلما زارني طيفه !!
عبثٌ أركاني وهي خاوية من أنشودة العمر
وذبول ٌيجتاح ربيعي فيمتصّ من خلاياي الحياة
لأتجمّد ويتجمّد التغريد في حنجرتي ،،