أَبكي الَّذيـنَ أَذاقونـي مَوَدَّتَهُـم ... حَتّى إِذا أَيقَظوني لِلهَوى رَقَـدوا
وَاِستَنهَضوني فَلَمّا قُمتُ مُنتَصِبـاً ... بِثِقلِ ما حَمَّلوا مِن وُدِّهِـم قَعَـدوا
جاروا عَلَّيَ وَلَم يوفـوا بِعَهدِهِـمُ ... قَد كُنتُ أَحسَبُهُم يوَفونَ إِن وعدوا
لَأَخرُجَـنَّ مِـنَ الدُنيـا وَحُبُّكُـمُ ... بَينَ الجَوانِحِ لَم يَشعُـر بِـهِ أَحَـد
حَسبي بِأَن تَعلَموا أَن قَـد أَحَبَّكُـمُ ... قَلبي وَأَن تَسمَعوا صَوتَ الَّذي أَجِدُ
للشاعر:
العباس بن الأحنف