الله الله
أنت مبهرٌ بحقّ أيُّها الشاعر المُرهف.
لاأخفيك كنت أتوقَّف طويلاً عند كل بيت ؛
حتى أثمل من جمالٍ انساب بين الحروف والكلمات ،
وأستلذّ بوصفك البديع للحبيب حين قلت:
مِنْ عندِ حَيِّهمُ أحْوَى ربِيبُ غِـذا=ًمُهَفْهَفُ الذَّيلِ نَفْنافُ الصِّبا عَطِرُ
تَعْشَى محاسنُ شعريْ من محاسنه=وعندَ صورته تستعجـم الصُّـوَرُ
إبداع في التصوير
وما عرف الحب من لام في الهوى يا أبا يحيى !
دمت بخير وعافية ،
تقديري .