لا شيء يعدل تلك الدماء الزكية حتى لو صارت قطرة النفط الحياة نفسها كقطرة الماء للظمآن

كم هو ملعون ذاك السائل منذ أصبح معادلا نفعيا للدم ..

سقط القناع عن القناع ..

ولم تبق الا أياد بيضاء تضرب بعزم هنا وهناك ..

أخي العزيز المشتااااق ..

هذه القصيدة الجميلة لفاروق جويدة .. ذكرتني بعمل أدبي عبقري ..

تناول لعنة النفط .. وسجل استشرافا مبهرا للأحداث قبل حدوثها ..

انه رواية مدن الملح لعبد الرحمن منيف ..

قد أعود للتحدث عنها قليلا ..

تحياتي وتقديري ..