للشّعر العربي الفصيح دور كبير في استقبال شهر الخير
{ رمـضـــان }
والاحتفاء به في الترحيب، والاستعداد له، وفضله، ومايجب علينا فيه فعله،
وتوديعه، والكثير الكثير الذي أودّ أن نراه في مشاركاتنا الشّعرية
من الشّعر العربي الجميل
سواء القديم أو الحديث
( من المنقول )
ببيت أو بيتين أو أكثر
لنبْرِز الدور المضيء الذي يتجلى في الشّعر عن رمضان ،،
وسأبدأ على بركة الله بأبيات راقت لي عن قدوم رمضان
وكيفيّة استقباله
رمـضانُ أقْبلَ يا أُولي الألبابِ=فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـابِ
عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ=فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ
وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ=فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ
اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم=مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ
لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ=أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ