مأواكِ الردة عن تشريع التغطرس

إلى

مِـعقــَل ِ الذل ِ و ساحاتِ الهوان

و جبروت ُ وجع ٍ أحدثــتـهِ بي

سـيعتليك

لـتـتكـئي على جَـلـْدِ ذاتــك " ذاتك "

تحتَ ظلال ِ الندم ِ المطرز ِ

على مُـحَيا ابتهالك ِ المزيفْ ..

" مصيرُك ِ و المُحَـتم "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أ َوَ لـَمْ تعلمي ؟ ..

فيضانُ صبري يَــزُف

جثمان َ توبتي عليك

إلى قبره ِ الكائن ِ عمدًا

بدولة ِ المستحيل

يُـقال بأنها بعد مسافة ِ ما يقارب :

ألف " لا "

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

مأسورُ عينيك ..

كنتُ أنـــــا ..

متلفٌ على جمرِ النوى ..

يهــواك ْ

كنتُ أنــــا ..

كنت ِ حلمي

بعميق ِ نومي

ـــــــــــــــــــــــــــــ

لكن قولـَهُـمُ احْـتـَدَم

بين طهريَ حلوتي

و بـِضْعُ شكوك ٍ ألْجَـأَتك ِ إلى

تـَـصَـنع ِ " غطرسة ٍ خائبة "

أهداك ِ نـــتاجُها

لـ/ فخامة ِ التــأنب ..

مُـكبلة ً بالإنحطاط

قلذا :

لستُ من يهوَ التلاق ْ

لا عدمـتـُكَ يا فراق !!

و لْـتفـْهمي ما أرمو أليه ِ عزيزتي ..