حقيقة ترددت كثيراً في كتابة هذا الموضوع حتى لا أخسر بعض الزملاء.
شهادة حق يجب ألإدلاء بها إن القسم الأدبي في منتدانا يسير من حسنٍ إلى أحسن
ومن الجميل إلى الأجمل ومن الرائع إلى ألأروع ، وكل ذلك يعود إلى فضل الله أولا ثم إلى تعاون الجميع من مشرفين وأعضاء ...
ولكن بصراحة ما يعيب هذا القسم ويجعله مثاراً للنقد هوا إن تسعين في المائة من المشاركات تهتم بالشعر فقط بالرغم إن الأدب أعم وأشمل من ذلك بكثير ويهتم بأمور كثيرة غير الشعر .. أيضاً من الملاحظات إن أغلب المشاركات منقولة من منتديات أخرى ، وليس عيباً أن تنقل موضوعاً جيداً لكن العيب أن تكون كل مشاركاتك منقولة من الغير وحتى إن الكثير لا يشير إلى مكان النقل من باب رد الفضل لأهله ، أيضاً من الملاحظات إن الكثير من الزملاء يبرز في النقل فقط لكن لا تجد ذلك الإبداع منه في الردود على مواضيع الآخرين ومن المعروف إن روعة الكاتب وثقافته تظهر في ردوده وليس في نقله ..
جميل أن نكتب ونتكلم ونشارك، ولكن الأجمل جعل الكلمة أداة بناء وعامل إصلاح تدفع الناس للخير والاستقامة.
وجميل ذلك النقد البناء وإشعار الآخرين بأخطائهم من حولنا بالكلمة والموعظة الحسنة. ولكن الأجمل أن تقويم ذواتنا أولا ومحاسبة أنفسنا، فتعديل الشخص لهفواته وزلاته ، ونهره لنفسه خير له ..
وبمناسبة هذا الموضوع أسمحوا لي أيها ألأخوة والأخوات أن أخرج عن النص وأغير السياق وأبتعد عن مشاركات الشعر والنثر ونأتي بأسلوب جديد من أساليب الأدب وهوا طرح قضية أو موضوع ثقافي أو أدبي ونتناقش فيه وكل منا يطرح وجهة نظره بكل شفافية وأريحية بعيداً عن التكلف ..
ولتكن القضية الأدبية الأولى التي أود المشاركة بها ( هل الإنترنت تعزز الثقافة )
كان التلفزيون قد شغل العالم وحول معالمه بصفة جذرية خلال الستينات من القرن العشرين ثم جاء دور الفيديو خلال الثمانينات. أما التسعينات فكانت الإنترنت ووسائل الاتصال الإلكتروني بيت قصيدها إلى يومنا هذا ، ويرى البعض أن الثقافة في الماضي البعيد كانت من ذلك النوع الذي يغذي الجميع ، أما ثقافة اليوم فهي بمثابة نمط اتصال متقطع مفتوح للجميع ، وهوا ما جعل الكثير لا يولونها الأهمية التي تستحقها ، وفقدت بذلك مكانتها في نفوس المواطنين عبر مختلف بلدان العالم
..... أرجوا المشاركة وإبداء الرأي