أفـلاطـــــون
عفــــوا
حـزنــي
لغيــــابك يكســـو بكـــل ألوانــــه
أروقــــة إنكســـــاري ذاكــــــــــــــ
حـزنـــي
على غيـــابك عــن هــذه الصفحـــــة
أغـــدق بكـــرمـه الانكســــار
ثــم
ســكن الـوجـــــــــــدان
كـــــ
جُـرحـــــــاً لن يبـــــرأ
إلا
بوجــــودك وغيثـــك الكريــــم
لـــذا
أقســــم ببيــــاض الكــــون
بعـدم كتـــابــة حــرف واحــد هنــــا
إلا
بعـــد عودتـــك
لســــبب بسيــــط
هـــو :
يهمنـي جـــدا أن تكــون أنــت أول من يقـــرأ
مــا وعـدتـــك بـــه
لمـــــاذا ؟..
لأنــك
أنــت وأمثالك هنــا من أبطـــال اللغـــــة
من سيستطيـــعوا أن يـرتبـــوا معي
أوراق ذلـك الإنكســــــــــــار
لإنــك
أنـت وأمثالك من ستعيشـــوا معي
قســـوة الحـــرف وصـــدق تعبيـــــره هنــــا
ختامـــــاً
معــــذرة أخــــي
كنـــت أتمنــــى أن أفـي بوعــــــدي
وأتواصـــل معــك كمــا وعـدتــــك في الســــابـق
لكـــن
صـــــاحبنـي غضـــب القـــــدر ولوعتـــــه
ورؤيـــة للمــــوت كانـــت أقــــــرب إلىً
من حبـل الوريــــــد
وذلــك
حينمــــا ناجـــــاني المـــرض طــيلة هـــذه الفتـــرة
ولكـن اللـه ســـــلم
فلـه وحــده سبحانــــــه
الحمــد والشكـــر والمِنــــه
فعــــدت
لكــن
باغتنـــي الظـــلام هنـــا بغيــــابـك
إنكســـــاري
يحتــــاج إنبثـاقــة من نـور أحـــرفـك
أفلاطـــون
هطلـــت هنــــا ذات مســـــرى
وغبـــــت
أينـــك ؟..
أينـك يا كـل هــــــذا المطـــــر ؟..
أينك ؟..
أينـك يـا عصـــــف ريحـــي ؟..
أخـي
أبجـديتـــي الآن تحمــل عبــــرات حبـــر منهمــــــر
لكنـي
أقســـمت بـأن أنتظــركـــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــ
كــل الأمانــي
بموفـــور الصحـــة والسعــــاده